“خاص”
العرب قالت: “التعليم في الصغر كالنقش في الحجر”. والصهيونية العالمية الُمسيطرة على المنظمات الاممية وعبر منظمة الامومة والطفولة العالمية”يونسيف” تغتال فلسطين من الخارطة بالكيان الصهيوني القاتل وترسلها لاطفال اليمن محافظة الحديدة على هيئة حقائب مدرسية والعاب اطفال.
وطمس التأريخ والجغرافيا والمقدسات الاسلامية بمسمى اسرائيل والمستهدف الاطفال وطلاب المرحلة الابتدائية في الساحل الغربي والجهات المختصة في ميناء الحديدة اكتشفت الجريمة في احدى السفن وقال المجلس الاعلى للشؤون الانسانية: إنه رفض وصادر كمية من الحقائب المدرسية كانت تحاول منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونسيف” توزيعها على طلاب وطالبات محافظة الحديدة اليمنية.
وأوضح المجلس أن الحقائب تحوي خريطة جديدة تسوق للكيان الغاصب كدولة بديلة لدولة فلسطين وبالمثل قناة الجزيرة التي تبث من دولة قطر ولسان حال التنظيم العالمي للاخوان المتأسلمين تعرض في نشراتها الاخبارية خارطة تظهر اسم الكيان الغاصب والضفة وغزة بدون ذكر فلسطين.
وتستهدف عقول الكبار لأغتيال فلسطين ودولة قطر واخوانها بالتسويق والترويج وصمت الرضا وعلى قاعدة الجملة المشهورة لوزير الاعلام لالمانيا الهتلرية النازية “غوبلز” “اكذب ثم اكذب حتى تصبح الكذبة حقيقة ” وفي رواية اخرى” حتى يصدقك الناس”.
بينما اليمن صنعاء تكشف وترفض وتوضح للرأى العام اليمني والفلسطيني بصفة خاصة والعربي والاسلامي والعالمي، وبالتالمعرفة من هو الشرعي بالفعل والممارسة والمواقف، ومن هو المتمرد على التأريخ والانقلابي على الجغرافيا والمتأمر على الاسلام والديار الاسلامية.
وبذلك يتضح بما لايدع مجالا للشك بان المنظمات الاممية واخوان الانجليز واردوغان هم ادوات للمشروع اليهودي بحد اعلى وبحد ادنى مخترقين.
__________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
٢٢رمضان ١٤٤٢ه
3مايو 2021م