المشهد اليمني الأول| خاص
إستمرت عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية في العمق السعودي مكبدة الجيش السعودي خسائر ثقيلة في ظل تقهقر وتراجع كبير للجيش السعودي، حيث دكت القوة الصاروخية ومدفعية الجيش واللجان الشعبية اليوم الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين ثاني 2016م، تجمعات للجنود السعوديين واستهدفت عدد من المواقع العسكرية في قطاع جيزان وعسير ونجران.
مصادر عسكرية أوضحت للمشهد اليمني الأول، أن القوة الصاروخية استهدفت تجمعات للجيش السعودي بمعسكر صامطة، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا بصليات من الصواريخ تجمعات للجنود السعوديين بقرية الراحة محققة أصابات مباشرة في جنود العدو.
وذكرت المصادر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكت دشم الجنود وحامية موقع الدخان العسكري السعودي، فيما استهدفت القوة الصاروخية موقعي الرميح والدخان بصلية من صواريخ الكاتيوشا .
وبينت المصادر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت أيضا دشم الجنود السعوديين في موقع قائم زبيد .
المصادر أكدت مصرع عدد من الجنود السعوديين بجيزان بالإضافة لتدمير معدل في موقع الكرس بجيزان .
وأضافت المصادر بأن وحدات الجيش واللجان تمكنت من تدمير آلية سعودية في موقع المصفق صباح اليوم الجمعة، فيما تعرض الموقع ذاته لقصف مدفعي عنيف سقط على إثره قتلى وجرحى، كما شوهدت سيارات الاسعاف تهرع إلى الموقع.
كما لما يجد بداً النظام السعودي غير إستهداف مواقعه بغارات بالطيران إستهدفت جبل الدود ووادي جارة .
إلى ذلك ومن نجران أفادت المصادر العسكرية الواردة من هناك أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية إستهدفت موقع العش العسكري، مؤكدةً سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم .
المصادر أفادت أيضاً بأن وحدة القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية إطلقت صِليات من صواريخ كاتيوشا على تجمع للجيش السعودي شرق موقع الفواز، مشيرةً بتحقيق إصابات مباشرة .
وفي عسير تعرضت تجمعات للجنود السعوديين في معسكر الثورين لقصف مدفعي يمني .
جدير بالذكر أن المواقع التي كانت تستهدف بصواريخ باليستية أصبحت تستهدف اليوم بقذائف مدفعية، مما يدل أن القوات اليمنية تتقدم في ظل إندحار وتقهقر الجيش السعودي، والذي بدأ بإنتهاج إستراتيجية جديدة لدعشنة المدن الخحديدة بإستجلاب تنظيمات تكفيرية تقاتل بدلاً منه .
حيث إنسحب قوات الحرس الوطني السعودي من نجران مؤخراً فاسحة المجال لتنظيمات سلفية وإخوانية وتظيمات تكفيرية، مما أجبر السلطات السعودية على إعتقال العديد من المواطنين في نجران خوفاً من إنتشار الفضيحة، والتي أصبحت معروفة ومشهودة .