واصلت البورصة السعودية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، الأحد، وأنهت أولى جلسات الأسبوع على تراجع متأثرة بهبوط القطاع المالي مع استمرار تدني السيولة.
وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي “تداول” تعاملات جلسة اليوم متراجعا 0.5%.
وهبط سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.1%، وانخفض بنك الرياض 2.8% بعد إعلانه عن هبوط في الأرباح ربع السنوية.
وهبط “تداول”، مع نهاية جلسة الخميس الماضي، 1.07%، ليعاود خسائره بعد 5 جلسات من الارتفاع.
والأربعاء، حقق المؤشر السعودي مكاسب قوية، بعدما قال ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” إنه ليس لدى المملكة أي خطط لسن ضريبة على الدخل، وإن قرار يوليو/تموز بزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15% هو قرار مؤقت.
وضاعفت المملكة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها لتعويض أثر انخفاض إيرادات النفط على مالية الدولة، في خطوة أحدثت صدمة لدى المواطنين الذين كانوا يتوقعون مزيدا من الدعم من الحكومة في خضم جائحة “كورونا“.