تتصاعد أعمال الفوضى في المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال نتيجة انعدام الثقة بين مرتزقة العدوان منذرة بجولات جديدة من الصراع المسلح.
ويسعى كل فصيل من فصائل المرتزقة، بداية بما يسمى بالمجلس الانتقالي المحسوب على الامارات وما يسمى بشرعية الفنادق المحسوبة على عناصر الاصلاح والرياض الى الاستحواذ على المناطق الواقعة تحت الاحتلال بشتى الوسائل.
ومع خروج حكومة المرتزقة من عدن وتوطينها مؤقتا في المكلا وعودة بعض قادة المرتزقة المحسوبين على الامارات وعلى رأسهم المرتزق عيدروس الزبيدي وقادة ما يسمى بالعمالقة من أبوظبي الى عدن تشير بعض التقارير الاعلامية الى نوايا مبيتة لتفجير الصراع عسكريا والتصعيد على كافة الاصعدة.
وبشر ما يسمى الحزام الأمني، ابرز فصائل الانتقالي الموالي للإمارات انصار المجلس بما وصفه بـ”عيدين” في اشارة إلى ترتيبات عسكرية لتحقيق انتصار على “الاخوان”.. يأتي ذلك عشية تحركات اماراتية تنبئ بتصعيد مرتقب.
ونشرت صفحة “الحزام الأمني” على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة تتحدث فيها عن “عيدين” في اشارة إلى وجود ترتيبات من نوعا لتحقيق انتصار قبل عيد الفطر. واوضح الحزام وجود قرار سيتخذ من قبل قيادة الجلس “لن يسر الهاربين” ولن يشفع لهم اتفاق الرياض في اشارة إلى تصعيد مرتقب ضد هادي وحكومته اللذان نقلا الحكومة من عدن إلى حضرموت. وتوقعت الصفحة أن يتخذ ما وصفته بـ”الضربة القاضية”.
الى ذلك قال سيناتور أمريكي، إن هناك أدلة جديدة على تسليح الإمارات ميليشيات إرهابية في اليمن ضمن مؤامرة أبوظبي لنشر الفوضى والتخريب في البلاد. وحذر السيناتور الأمريكي كريس ميرفي في جلسة خاصة حول اليمن ، من أن الكونجرس لم يتلق تأكيدات كافية من أن الأسلحة الأمريكية المُباعة لدولة الإمارات لن تنقلها للميليشيات السلفية في اليمن “مجدداً”.
وأبدى “ميرفي” قلقه من تلك التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأمريكية تمضي قدمًا في مبيعات الاسلحة للإمارات رغم وجود أدلة بشان نقل أبوظبي أسلحة أمريكية إلى جماعات إرهابية في اليمن. وحث “ميرفي” الإدارة الأمريكية على تحديد مبيعات الأسلحة الهجومية للإمارات والسعودية والأخذ في الاعتبار بعض العوامل الرئيسية بما في ذلك السجل السابق للمستلمين، خصوصا إن سجلات هاتين الدولتين في هذا الصدد ليست جيدة.