افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومعه محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، اليوم السبت، مشروع كسوة عيد الفطر المبارك في المحافظة.
ويستهدف المشروع الذي ينفذه مكتب الهيئة العامة للزكاة بذمار 60 ألف طفل وطفلة من أبناء الفقراء والمحتاجين.
وفي الافتتاح ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي هذه الخطوة التي تقدم عليها الهيئة العامة للزكاة في افتتاح هذه المعارض وتوفير كسوة العيد لأبناء الفقراء والمحتاجين ضمن المشاريع الخيرية النوعية التي تتبناها الهيئة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية في هذا الجانب.
وأكد حرص القيادة الثورية والسياسية على تعزيز دور الهيئة العامة للزكاة بما يمكنها من الوصول الى الفئات التي تتطلب الدعم والمساندة ووفقا لمصارف الزكاة التي حددها الله في آياته.
وقال عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي: “عندما نرى الفقراء والمحتاجين وأسر الشهداء يحصلون على كسوة العيد نزداد غبطة واعتزاز وإيمان بأن خيرات الزكاة تصل إلى مكانها الصحيح”، مشيداً بدور مكتب الهيئة العامة للزكاة والسلطة المحلية في إنجاز هذا المشروع النوعي الذي يعكس اهتمام هيئة الزكاة بالفقراء والمحتاجين ويخفف من معاناتهم في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
ودعا الجميع إلى الاسهام الفاعل في دعم مثل هذه المشاريع النوعية والعمل على تنميتها لتصل إلى من يحتاجها من الفقراء والمحتاجين.
بدوره، أشاد المحافظ البخيتي بهذه الخطوة لافتا إلى أن المشروع يخدم هدفين رئيسيين يتمثلان في دعم الأسر الفقيرة المنتجة من خلال تشجيعها على العمل والإنتاج وتوفير كسوة أبناء الفقراء والمحتاجين على حساب الهيئة العامة للزكاة.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعكس حرص الهيئة على إيصال الزكاة إلى من يستحقها حسب مصارفها الثمانية، داعيا التجار إلى أن يكونوا شركاء في مثل هذه المشاريع النوعية التي تهدف إلى تعزيز روح التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع.
فيما أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف إلى أن مشروع كسوة العيد الذي ينفذ حاليا يأتي من ضمن خمسة مشاريع نوعية تتبناها الهيئة العامة للزكاة خلال هذا العام والتي تستهدف الفقراء والمحتاجين.
ولفت إلى أن محتويات المعارض الخاصة بالمشروع جميعها من الإنتاج المحلي حيث وأن الأسر التي عملت على تجهيز الملابس من الأسر الفقيرة والمحتاجة كذلك.
وأوضح السقاف أن هذه المشاريع تبين للمجتمع بأن أموال الزكاة التي يتم جمعها تذهب الى الفقراء والمحتاجين وحسب مصارف الزكاة، مؤكدا أن هذه المشاريع تعد بركة من بركات دماء الشهداء الذي سقطوا وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني في مواجهة الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
وكان مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل أشار إلى أن المشروع يستهدف أبناء الفقراء والمحتاجين والذين تم الوصول إليهم وحصرهم من خلال آلية دقيقة تضمن وصول خيرات الزكاة إلى من يستحقها من الفقراء والمحتاجين.
وأوضح أن إجمالي الأسر المستفيدة من المشروع تبلغ ١٧ ألف أسرة تضم ٦٠ الف طفل فيما سيرتفع العدد إلى ٤١ ألف أسرة ضمن المشاريع الأخرى التي تتبناها الهيئة في إطار المحافظة خلال هذا الشهر.
ودعا المتوكل التجار ورؤوس الأموال إلى الإسراع بدفع ما عليهم من زكاة والاطلاع على المشاريع التي تنفذها الهيئة للتأكد بأن ما يتم دفعه من قبلهم من زكاة تذهب في طريقها الصحيح إلى الفقراء والمحتاجين