Home المشهد الدولي مستشار ابن زايد يؤكد ضرورة التطبيع و حتميته لبعض الدول

مستشار ابن زايد يؤكد ضرورة التطبيع و حتميته لبعض الدول

0
مستشار ابن زايد يؤكد ضرورة التطبيع و حتميته لبعض الدول
التطبيع

أثار رد وردٌّ مقابل حول التطبيع وتسويغه وتبريره بين الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، وأستاذ العلوم السياسية الأمريكي من أصل لبناني أسعد أبو خليل، جدلا ونقاشا في موقع “تويتر”.

واسترعى رد عبد الخالق عبد الله على تغريدة لأسعد أبو خليل، حول التطبيع ردودا وتعليقات عدة من لدن مغردين، بعد تأكيد عبد الله لأبو خليل أنه ضد التطبيع من ناحية شخصية، لكنه يعتبره في الوقت ذاته “ضرورة استراتيجية لبعض الدول وحتمية سياسية لأخرى”، على حد تعبيره.

وكان أبو خليل قد ذكّر عبد الله بنقاشات كانت تتم بينهما في ثمانينيات القرن الماضي، وموقفه اليوم من قضايا التطبيع، حيث عبر أبو خليل في تغريدته التي خصّ بها عبد الله، عن استغرابه وعدم توقعه التغير الذي وقع للأكاديمي الإماراتي حيال قضية التطبيع.

وقال أبو خليل: “لم أكن أتوقّع في حياتي أن أقرأ هذه الجملة لعبد الخالق، فكل نقاشاتنا في سنوات الدراسة الجامعيّة كانت عكس هذا المسار، لا عزيزي: التمسّك بالقضيّة يتناقض مع التطبيع وهذه بديهيّة من بديهيّات فلسطين, مهما فعلت الحكومات غير المنتخبة”.

وكان د.عبدالخالق عبدالله الاكاديمي الاماراتي و مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد كشف عن محور إقليمي جديد يجري العمل على تأسيسه الآن بقيادة الإمارات.

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة على حسابه بتويتر إن المحور الإقليمي يضم الدول الموقعة على الاتفاق الابراهيمي، وله منافع كثيرة حسب قوله.

وكتب آخر: “اصحاب مشروع بني صهيون المسمى ابراهيمي ، هو طعنة غادرة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية من قبل دول طارئة لا تأريخ ولا أصل ولا أساس لها ، نسأل الله ان يفكنا منهم فكاً جميلا وان يرد كيدهم في نحورهم يارب” .

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في أغسطس من العام الماضي، عن اتفاق سلام بين “إسرائيل” و الإمارات وتسميته بالاتفاق الابراهيمي مشدداً على الأهمية التاريخية للاتفاقية.

وأشار السفير الأمريكي السابق لدى “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، إلى أن “الاتفاق الابراهيمي” جاء تيمنا بـ “أبو الديانات الكبيرة كلها” وقال: “لا يوجد شخص يرمز بشكل أفضل إلى إمكانية وحدة هذه الديانات الثلاثة العظيمة أكثر منه (إبراهيم عليه السلام)”.

وتلا الإمارات في التطبيع مع “إسرائيل”، البحرين والمغرب والسودان وحظيت الخطوة المغربية بترحيب ثلاث دول من الدول “المطبعة” علاقاتها مع الدولة العبرية. والأنظار تتجه نحو الرياض.

و الإمارات التي كانت أول دولة عربية توقع اتفاق تطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” خلال العام الجاري بوساطة ترامب، رحبت بقرار المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية والاتصالات مع “إسرائيل”.

ورحب محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بالاتفاق التطبيعي مغرداً على تويتر :” “نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة”.

وفي البحرين ذكرت وكالة أنباء البحرين في بيان أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين أشاد بقرار العاهل المغربي الملك محمد السادس بإقامة علاقات دبلوماسية واتصالات رسمية مع إسرائيل، كما رحب ورحب البيان أيضا باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.