أكد سفير الجمهورية اليمنية عبدالله علي صبري أن أهمية معركة مارب تأخذ مسارين اثنين..
أكد سفير الجمهورية اليمنية عبدالله علي صبري أن أهمية معركة مارب تأخذ مسارين اثنين الأول مرتبط بكون مارب آخر معاقل المرتزقة في شمال البلاد، والثاني لأهميتها الاقتصادية حيث أنها تعد من أهم روافد الاقتصاد اليمني، الأمر الذي جعل قوى العدوان ومرتزقته يتكالبون على المحافظة ويعملون على نهب ثرواتها بطريقة لصوصية غير مسبوقة.
وقال السفير صبري في حوار شامل مع إذاعة القدس أن معركة تحرير مارب مستمرة حتى تحريرها وتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية.
وفي سياق اللقاء الآذاعي أوضح سفير الجمهورية اليمنية في سورية أن اليمن جزء لا يتجزأ من محور المقاومة يتأثر ويؤثر فيه، وأن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي هو امتداد للصمود بوجه المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة،
وشدد السفير صبري على أن انتصار اليمن انتصار لكل عواصم محور المقاومة من صنعاء وطهران إلى دمشق وبيروت حتى القدس و بغداد والمنامة،
وقال: إن انتصار الجيش اليمني واللجان الشعبية الذي أصبح وشيكا قد أعاد اللحمة مع كافة أبناء الأمتين العربية والإسلامية و بالذات في محور المقاومة.
ولفت السفير صبري إلى حقيقة أن الشعب اليمني من أبرز الشعوب العربية التي تضامنت مع القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨، وإلى أن أصبح هذا التضامن حالة متميزة بفضل المسيرة القرآنية.
وعن يوم القدس العالمي قال صبري: إن هذا اليوم أصبح مناسبة سياسية وشعبية تمتاز فيها اليمن عن بقية دول المنطقة خاصة في الخمس السنوات الأخيرة ففي كل عام يكون الزخم اليمني أكبر من الذي قبله.
وقال ان الاستعداد لإحياء هذا اليوم هذا العام تجري على قدم وساق في صنعاء وصعدة والحديدة وفي كل محافظات الصمود والتحدي في الداخل اليمني.
وفي ختام اللقاء وجه السفير صبري تحية إكبار واجلال إلى كافة العاملين في حقل الإعلام اليمني و الإعلام الصديق الذي يعمل ضمن إطار محور المقاومة،
واشاد بالدور الكبير الذي قام به الإعلام الوطني و الحربي من حيث كسر الحصار الإعلامي والحد من التضليل الإعلامي الممنهج الذي اشتغلت عليه وسائل اعلام العدوان طيلة الفترة الماضية.