أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية فجر اليوم الخميس، مقتل وجرح مجموعة من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان بقرية القيس بمديرية المراوعة بالحديدة.
وأوضح مركز عين الإنسانية في بيان أن هذه الجريمة تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب.
وأكد أن هذه جريمة حرب والتوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من الاطفال المدنيين الآمنين.
وقال إن القانون الإنساني الدولي يتضمن القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية.
وأضاف أن إحدى القواعد الأساسية في القانون الإنساني الدولي تقتضي وجوب الحرص على “التمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وطالب مركز عين الإنسانية بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.
كما أدان صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
وناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.