نقلت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، عن “مسؤول تركي”، لم تسمه، بأن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الامريكي جو بايدن نقلت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، عن “مسؤول تركي”، لم تسمه، بأن تركيا ستنتقم من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”إبادة الأرمن”، من خلال إلغاء اتفاقية دفاعية مع واشنطن، وبضرب حليف لها في سوريا هو قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة جماعات إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وأكد المصدر للوكالة في التقرير أن خيارات تركيا للانتقام ستشمل تعليق صفقة دفاع رئيسية مع الولايات المتحدة.
وأكدت الوكالة أنه قد يكون أحد التداعيات تجميد تركيا لاتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي مع الولايات المتحدة بما يخص النزاعات الإقليمية مثل سوريا والعراق، التي تم توقيعها في عام 1980.
وقالت إن المسؤول التركي الذي تحدثت معه “مطلع على المداولات التركية على أعلى مستوى في إدارة أردوغان”.
وتوفر الاتفاقية، وهي حجر الزاوية في التعاون الدفاعي بين البلدين، لكل من تركيا والولايات المتحدة المساعدة الأمنية، وتمكين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات المشتركة، وزيادة وصول الجيش الأمريكي إلى القواعد الجوية التركية.
وقد يؤدي تعليقه إلى استرضاء حليف سياسي مهم بالنسبة لأردوغان، وهو دولت بهجلي، رئيس الحركة القومية، وتعزيز شعبيته لدى الناخبين في الداخل التركي.
وسبق أن هدد أردوغان في الماضي، بمنع الولايات المتحدة من الوصول إلى رادار الإنذار المبكر في “كوريسيك”، وهو جزء مهم من قدرات الدفاع الصاروخية الباليستية لحلف الناتو، وكذلك قاعدة “إنجرليك” الجوية، القريبة من سوريا، التي تستخدمها القوات الجوية والبنتاغون لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية.
استهداف الوحدات الكردية بسوريا
وقال المسؤول التركي، إن أنقرة شنت هجوما عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد الانفصاليين في شمال العراق، في غضون ساعات من بيان بايدن، وقد تشمل خيارات الرد الأخرى مهاجمة المقاتلين الأكراد المتحالفين مع أمريكا في سوريا أيضا، الذين تلقوا مساعدة أمريكية لمحاربة تنظيم الدولة.
يذكر أن تركيا تؤكد عدم إمكانية إطلاق “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية دون النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر
جو بايدن بـ”إبادة الأرمن”، من خلال إلغاء اتفاقية دفاعية مع واشنطن، وبضرب حليف لها في سوريا هو قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة جماعات إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وأكد المصدر للوكالة في التقرير أن خيارات تركيا للانتقام ستشمل تعليق صفقة دفاع رئيسية مع الولايات المتحدة.
وأكدت الوكالة أنه قد يكون أحد التداعيات تجميد تركيا لاتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي مع الولايات المتحدة بما يخص النزاعات الإقليمية مثل سوريا والعراق، التي تم توقيعها في عام 1980.
وقالت إن المسؤول التركي الذي تحدثت معه “مطلع على المداولات التركية على أعلى مستوى في إدارة أردوغان”.
وتوفر الاتفاقية، وهي حجر الزاوية في التعاون الدفاعي بين البلدين، لكل من تركيا والولايات المتحدة المساعدة الأمنية، وتمكين تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريبات المشتركة، وزيادة وصول الجيش الأمريكي إلى القواعد الجوية التركية.
وقد يؤدي تعليقه إلى استرضاء حليف سياسي مهم بالنسبة لأردوغان، وهو دولت بهجلي، رئيس الحركة القومية، وتعزيز شعبيته لدى الناخبين في الداخل التركي.
وسبق أن هدد أردوغان في الماضي، بمنع الولايات المتحدة من الوصول إلى رادار الإنذار المبكر في “كوريسيك”، وهو جزء مهم من قدرات الدفاع الصاروخية الباليستية لحلف الناتو، وكذلك قاعدة “إنجرليك” الجوية، القريبة من سوريا، التي تستخدمها القوات الجوية والبنتاغون لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية.
استهداف الوحدات الكردية بسوريا
وقال المسؤول التركي، إن أنقرة شنت هجوما عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد الانفصاليين في شمال العراق، في غضون ساعات من بيان بايدن، وقد تشمل خيارات الرد الأخرى مهاجمة المقاتلين الأكراد المتحالفين مع أمريكا في سوريا أيضا، الذين تلقوا مساعدة أمريكية لمحاربة تنظيم الدولة.
يذكر أن تركيا تؤكد عدم إمكانية إطلاق “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية دون النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.