الرئيسية أخبار وتقارير ثوار القدس يقتلعون الحواجز الحديدية والعدو الصهيوني يرضخ بفتح باب العامود والاعتصام...

ثوار القدس يقتلعون الحواجز الحديدية والعدو الصهيوني يرضخ بفتح باب العامود والاعتصام بالساحة وبداية ثورة الربيع العربي الاصيل فلا ربيع عربي بدون القدس وفلسطين المُحتلة

ثوار القدس يقتلعون الحواجز الحديدية والعدو الصهيوني يرضخ بفتح باب العامود والاعتصام بالساحة وبداية ثورة الربيع العربي الاصيل فلا ربيع عربي بدون القدس وفلسطين المُحتلة

“خاص”

القدس هي هي عربية

قبل حوالي ساعتين من الآن تمكن الثوار المقدسيين من ازالة الحواجز الحديدية لباب العامود والدخول الى المدرج والساحة الداخلية لباب العامود والهتاف” بشعار القدس هي هي هي عربية ” وبعد ساعة رضخ العدو الغاصب حيث أمر مفوض مليشيات الكيان الغاصب بإزالة ماتبقى من الحواجز في ساحة باب العامود التي كانت السبب وراء الأحداث التي تشهدها القدس خلال الأيام الماضية.

الصهيوني يهتف بالموت للعرب وثورة القدس تندلع

بدأت الصدامات مساء الخميس بعد تظاهرة للمستوطنين الصهاينة هتفوا خلالها “الموت للعرب” أمام باب العامود، أحد مداخل القدس الشرقية، ورد الشباب المقدسيون بتظاهرة في القدس الشرقية المُحتلة حصلت خلالها مواجهات دامية مع سلطات الاحتلال والتضاهرة تحولت ثورة مقدسية امتدت الى احياء متفرقة من المدينة وتخلل ذلك اعتداء الصهاينة المستوطنين على منازل السكان العرب.

والمواجهات امتدت الى الجمعة والسبت واليوم الاحد وبكل شجاعة تمكن الشبان المقدسيين من ازالة الحواجز والصهيوني يرضخ وسط صمت مشبوة لمن تشدقوا من صهاينة الاعراب واعراب التطبيع وعجم التطبيع وحلف الاطلسي الاتراك المسلمين بثورات ربيع خيانات التطبيع والتمزيق والتمزيق مع عواصف ملوك الفساد لقتل وتمزيق اهل يمن الايمان والحكمة.

ترامب يعلن وباب العامود رمز الثورة المقدسية

سلطات الاحتلال الصهيوني ومع بداية شهر رمضان المبارك الجاري، بدأت باجراءات تنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في باب العامود وتمنعهم من الدخول والبقاء في مدرج وساحة باب العامود، وأقامت حواجز حديدية وتزامنت هذه الإجراءات مع اعتداءات بالضرب والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والمسيلة للدموع، وهو ما فجّر الأحداث”.

وبرز اسم “باب العامود” في ديسمبر/كانون الأول عام 2017، عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب رسمياً اعتراف إدارته بالقـدس المحتلة عاصمة للكيان الغاصب، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المُحتلة.

وآنذاك، تحوّل “باب العامود” إلى مركز للاحتجاجات والو قفات الفلسطينية، للتضامن مع المختطفين الفلسطينيين في السجون الصهيونيى ، أو إحياءً لذكرى مناسبات فلسطينية كنكبة فلسطين (1948)، أو ذكرى احتلال القدس (1967. ورفضا لقرار ترامب وصفقة عار القرن.

باب العامود بالتاريخ والموقع

بالجغرافيا هو مركز لمدينة القدس المحتلة وباب العامود هو المدخل الرئيسي للمسجد الاقصى و إلى الأسواق التاريخية بالبلدة القديمة، والى كنيسة القيامة. ويُشير باحثون في تاريخ القـدس، إلى أن بناء باب العامود في موقعه الحالي يعود إلى زمن الرومان، فقد بناه الحاكم الروماني هيرودس الأول، ومن ثمّ أعاد بناءه الملك هادريان عام 135 ميلادية، بعد أن دمره الإمبراطور الروماني تيتوس.

وقد قيل إن سبب تسميته بباب العامود، وجود عامود مرتفع في ساحته الداخلية، ظلّ فيها حتى اليوم وللباب أسماء كثر، منها باب دمشق، وباب نابلس، وباب النصر، وباب القديس أسطفان، وكان الفلسطينيون من مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية يفدون إلى القدس، عبر “باب العامود”، من أجل الصلاة بالمسجد الأقصى، والتبضع من أسواق القدس القديمة التاريخية.

الصهيوني يهود القدس والادوات المتصهينه تخرب الداخل العربي

اثناء تدمير سوريا وليبيا واليمن بالادوات المتصهينة، بمن يسمون انفسهم ثوار الربيع باخوان قطر وتركيا وقادمون بالذبح يادمشق وياصنعاء بدواعش التكفير الوهابي وعدوان ملوك الفساد وامراء الافساد للاعراب على اليمن وسوريا وبمسميات جوفاء كانت الصهيونية العالمية وعبر ادواتها العالمية والاقليمية بالسعي الى تهويد القـدس الشرقية واغتيال ماتبقى من فلسطين بصفقة عار القرن.

والاردن وسيناء هي الوطن البديل ويراد اعلان يهودية وعبرية فلسطين المحتلة واللهم بارك في شامنا ويمننا واليمن بالصمود وبصمات محور المقاومة لها مكان بانفجارات مصنع الصواريخ وتسرب الامونيا وصاروخ ديمونا في الاراضي الفلسطينية المُحتلة وانعكس ذلك عنفوان سلميا شعبيا مع زخات صواريخ في شامنا في فلسطين والقـدس المُحتلة في باب العمود في المدرجات والساحة.

وبالتالي نتفائل

بتحول ساحة باب العامود الى ساحة اعتصام ثورية وبداية لربيع عربي اصيل وتحرير فلسطين كل فلسطين.. وقادمون ياقدس في يوم القدس العالمي الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.
ولاربيع عربي بدون القدس المُحررة من العدو الصهيوني.
ولاربيع عربي بدون تحرير فلسطين كل فلسطين.

_____________
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
الرابع عشر من رمضان ١٤٤٢م
26 ابريل 2021م

Exit mobile version