المشهد اليمني الأول| أشعار
من روائع الشاعر محمد مفلح: إلى متى يا فاقدين الضماير
إلى متى يا فاقدين الضماير
تتشاركوا في قتل شعب السعيده
عدوان يسرف بارتكاب النكاير
ف الصاله الكبرى وسجن الحديده
طال الخنوع وصمت الأحرار جاير
حتى أصبح الإجرام بسم العقيدة
كفرت بأحكام الأمم والعشاير
وبكل ما كان المريكي عضيده
لا صار في قتلي تقام الشعاير
وتدمير بيتي صار سنه اكيده
قتل النساء شفاعة أهل الكباير
وفوق ذلك صار خصلة حميده
لأن الجهاد أصبح بقصف الطواير
واجب على شرع النصوص الجديده
وأحكام عميان البصر والبصاير
تسند شياطين الضلال المريده
يبنوا على الإسلام واقع مغاير
في طاعة السلطان واللي يريده
وأشياء تخلي كامل العقل حاير
حشد النفاق اليوم يكثر عديده
قليل من يفهم حساب العباير
واعي وله حكمه ونظره بعيده
والأغلبية ما درى ويش صاير
معهم عليهم من مضى به يعيده
دق الخطر ما عاد فيها مخاير
ما بين ما نفقد وما نستفيده
والمعركه بارباحها والخساير
دون الكرامه ما وراها نقيده
لأجل المعزه لو شربنا المراير
للحريّة درب النشامى وحيده
وأقسم بمن يعلم بغيب السراير
يا المال ما يرفع مكانة عبيده
عاشوا عبيد المال عيش العواير
ما عد تفرّق بين فسله وجيده
باعوا الوطن بالرخص في سوق باير
بيع الخيانه والردى والمكيده
سالت دما أطفال اليمن والحراير
ولا اتحـّركت فيهم مشاعر بليده
يا نعنباها من لحى ما تساير
عادات اباها والعلوم المجيدة
والذيب ما يسكن بوسط الحظاير
والحر ما يقبل على الذل قيده
نصر اليمن لاحت عليه البشاير
من فضل ربي والرجال العنيده
والمعتدي دارت عليه الدواير
بالصالة الكبرى وسجن الحديده