حقق الجيش واللجان الشعبية انتصارات جديدة ومهمة في اطرافِ مدينة مأرب، حيثُ اكدتْ مصادرُ ميدانية أنّ الجيشَ اليمني سيطرَ على الطلعة الحمراء التي تقعُ في اطرافِ مدينةِ مارب وسْطَ انهيارات غير مسبوقة في صفوفِ قوى العدوان.
وذكرتْ المصادرُ أنّ الطيرانَ السعودي حاولَ عرقلةَ تقدمِ القوات نحوَ المدينة، حيثُ شنَ عشراتِ الغارات،
وقالَ رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام: إنّ هذه الغاراتِ لن تمنحَ مرتزقة العدوان ايَ قوةٍ أو صمود، ونصحَهُم بأنقاذِ أنفسِهم من التبعية للأجنبي والعودةِ باسرعِ وقتٍ الى حضنِ شعبِهم قبلَ فواتِ الفرصة.
وفي السياق نفسة أفادت وكالة فرانس برس اليوم نقلا عن قيادات ميلشيات هادي في مأرب أن قوات الجيش واللجان الشعبية حتى ظهر الأحد حققت تقدما لمسافة تصل إلی ثلاثة کيلومترات من تخوم مأرب.
وبينما تظهر الأخبار والتقارير الواردة من مأرب أن القوات اليمنية واللجان الشعبية قامت بحشد جاد لقواتها في مأرب ، تقول وكالة فرانس برس إن قوات الجيش واللجان الشعبية وصلوا إلى منطقة “الميل”.
و تبعد الميل عن وسط مدينة مأرب ستة کيلومترات فحسب، وفق وکالة الأنباء المذکورة.
الى ذلك أرسلتْ السعوديةالمرتزق علي محسن الاحمر الى مأرب، وقالتْ مصادرُ مطلعة إنّ السعودية طلبتْ من الأحمر المتواجد على أراضيها بعدَ فرارِه من صنعاء قبلَ سنوات أنْ يعملَ مع القياداتِ الميدانية لوقفِ تقدمِ الجيش واللجانِ الشعبية نحوَ المدينة.
وقد شككَ العديدُ من القيادات المرتبطة بحكومة هادي في قدرةِ الأحمر، وقالوا إنّ حضورَه يعني الهزيمةَ كونَهُ لم ينتصرْ في ايِ معركةٍ خاضَها خلالَ الحرب.
في غضون ذلك، وبغية تشجيع قوات المرتزقة ورفع معنوياتهم، توجه نائب الفار هادي المرتزق”محسن الأحمر” إلى مأرب لتشجيع قوات الفار هادي المنهزمة ، واللافت أن الصورتين أو ثلاث صور نشرت له تدل على أن رفاقه لقوا مصرعهم في الساعات الماضية، ما يتعارض بشكل أساسي مع خطته الرامية إلی رفع معنويات المرتزقة وتشجيعهم.
حيث فضح مغردون على تويتر، صورة تم نشرها من قبل اعلام تحالف العدوان تم نشرها وكانت صورة قديمة فيها احد القادة العسكريين الذي قتل قبل 3 اسابيبع، وهو اللواء المرتزق”محمد محسن مشلي الحرملي”، ما يشير الى أن المرتزق علي محسن الأحمر لم يزر جبهات مأرب كما يروج له الإعلام. ومن بين القتلى “الحاضري” ممثل الأحمر في مارب، مدير دائرة القضاء العسكري لهادي ومنهم “الحرملي” رئيس أركان الخائن هادي في المنطقة السادسة.
إذا أصر المرتزق علي محسن على البقاء في مأرب وتشجيع قوات المرتزقة في المدينة ، فليس من الواضح ما إذا كانت السعودية ستستمر في قبوله في الرياض بعد سقوط مأرب أم لا؟ کما أن مهمة هادي في الرياض یکتنفها الغموض والضبابية تماما.