“خاص”
نشرت وسائل إعلامية صوراً هي الاولى من نوعها لوصول وفد عسكري امريكي بريطاني وبرئاسة الناطق العسكري للعدوان السعودي تركي المالكي إلى محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية مساء يوم الاربعاء 21ابريل 2021م.
وكان في استقبالهم في مطار سقطري ضابط الاحتلال السعودي العميد نافع بن زابن الحربي وفي وقت سابق وبتاريخ 8 ابريل 2021م وبجسر جوي من ابو ظبي الى سقطرى نقل المُحتل الاماراتي مئات من الصهاينة الاسرائيليين تحت غطاء السياحة والآثار الى جزيرة سقطرى.
وبتبادل للادوار بين قوى الاحتلال فالاماراتي يسهل للصهاينة اليهود والسعودي يسهل للخبراء الانجليز والامريكان لاحتلال سقطرى واقامة قواعد عسكرية للتحكم العسكري بمثلث الخليج والمحيط الهندي والبحر الاحمر وجعلة بحيرة عسكرية لتحالف اليهود ونصارى الغرب المتوحش امريكا وبريطانيا ومن يتولهم من المسلمين عرب واعراب وعجم تركيا اثناء الحرب القادمة التي يحضر لها بالتحكم بالبحار ومن يسيطر على البحار يفوز بالحرب ثم غزو البر والاحتلال والتقسيم بما يضمن امن وتوسع وتمدد الكيان العبري على حساب تمزيق اليمن و الوطن العربي تماما كما فعل الاستعمار البريطاني بالقرن التاسع عشر والقرن العشرين.
وجزيرة سقطرى لم تشهد مواجهات عسكرية وليست ساحة حرب ولا وجود للجيش واللجان الشعبية فيها حتى يردد ببغاوات العدوان بالحرحرة مع مفردات الفرس والمجوس والميليشيات والكهنوت والسلالة..الخ ومع ذلك حضر المُحتل الاماراتي اليهودي والمُحتل السعودي الانجليزي الامريكي والهدف عسكرة الجزيرة للتمهيد للحرب العالمية او الاقليمية القادمة والمشروع الصهيوني على قدم وساق والخونة والمرتزقة بمفردات التمزيق والكراهية بين ابناء البلاد وسكاكين غدر وخيانة تجاة المقاومين كادوات عمياء صماء لمشروع بني صهيون الذي ينتشر كالسرطان في جسد اليمن والوطن العربي والامة الاسلامية.
وكما اجتث رسول الرحمة للعالمين يهود خيبر والنضير وبني قينقاع وبني قريضة من يثرب وضواحي المدينة المنورة بالسلاح اولاً كان فتح مكة المكرمة سلماً والسيوف في اغمادها وكذلك اليوم لا بد من الاقتداء بسُنّة الرسول الكريم عسكريا باجتثات يهود تل ابيب ونحال عوز ولاحقا سيكون فتح مكة المكرمة سلما عدا ذلك فان الغدة السرطانية تنتشر وتنتشر اكثر بصهاينة اليمن والعرب والاعراب وعجم المسلمين تركيا وبفتاوي التأسلم الوهابي والاخواني العثماني
لابد من اجتثاث خيبر الزمان والمكان في عقر دارها تل ابيب.
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
25 ابريل 2021م