أظهرت صور مروعة من القدس العربية المحتلة لحشد من اليهود العنصريين وهم يهتفون أن المدينة لهم وأنه “يجب أن يحترق العرب”، في حين يتجاهل “شيوخ المجتمع” هذا العنف الصادر عن الغوغاء، حسب تعبير موقع “موندويز” الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن المئات من اليهود العنصريين كانوا يسيرون في القدس العربية المحتلة وهم يرددون “الموت للعرب”، نقلاً عن تقرير نوا لاندوا من صحيفة “هأرتس “العبرية، وأن العديد من المتطرفين هاجموا منازل الفلسطينيين، حسب تقارير أخرى لصحف إسرائيلية مثل “تايمز أوف إسرائيل” و” جيروزاليم بوست”.
وأظهر فيديو متداول لمستعمر صهيوني مدى عنصرية الصهاينة واجرامهم اذ قال المتحدث ان الخطة هي احتلال القدس الشرقية و طرد اهلها الفلسطينيين منها لتكون القس بشرقها و غربها يهودية بالكامل وتصبح بحق عاصمة لـ “إسرائيل”.
وأكدت المنصة الإعلامية أن بعض الجماعات اليهودية الأمريكية الشابة لم تستطع تجاهل عنصرية الغوغاء على الرغم من أن الدول العربية نفسها لم تتحرك، حيث سارعت مجموعة “إف نوت ناو” إلى شجب المذبحة وربطها بالتنفيذ الرسمي للتطهير العرقي للفلسطينيين، كما أشارت إلى نجاح حزب الفاشية الجديد الصهيوني في انتخابات الشهر الماضي، حيث فاز بستة مقاعد.
ولاحظ “موندويز” أن حقيقة قيام 331 عضواً من الكونغرس الأمريكي، بمن فيهم العديد من التقدميين، بتوقيع خطاب مدعوم من مجموعة اللوبي الإسرائيلي ينص على أنه يجب عدم تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل هو إشارة أخرى على توقيع “شيك على بياض” تسمح بممارسة فظائع ضد حقوق الإنسان.
وأضاف أن السفارة الأمريكية في القدس المحتلة أصدرت بياناً أدانت فيه “جميع أعمال العنف” في القدس ودعت إلى انتصار العقول، ولكن البيان لم يذكر أي شيء عن الغوغاء اليهود العنصريين.
وأكد الموقع نقلاً عن بيانات من جماعات أمريكية تقدمية أن اليمين اليهودي المتطرف أصبح أكثر وقاحة لدرجة تثير الاشمئزاز.