قبل أشهر تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر بان الراقصة المصرية من أصل أرمني صافيناز خلعت مايسمى بوزير الإعلام للمرتزقة “معمر الإرياني” واليوم صوفي ناز ومن على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية برنامج “شيخ الحارة ” وأكدت انها رفضت أحد وزراء الإعلام العرب الذي كان يطاردها لفترة طويلة بإرسال الهدايا مع سكرتيره الخاص، والتي رفضتها كلها.
صافيناز الراقصة المصرية التي نفت خبر الخلع، واجت في البرنامج “شيخ الحارة” حقيقة ارتباطها بوزير إعلام عربي والذي استمر سكرتيره الخاص في التردد عليها لمدة عام بهدايا ومراسلات، ولكنها أنكرت ارتباطها به وأكدت أنها لم تره ولم تتزوجه.
وقالت: “مكونتش متجوزة ومخدتش الهدية وكان بيبعتلي السكرتير وما كونتش عاوزة اتجوز جواز مصلحة وقتها لكن دلوقتي ممكن”.
وقال “شيخ الحارة”: “السكرتير كان بيتردد عليكي لمدة سنة وجابلك فيلا في الشيخ زايد وشاليه في الساحل وعربية”، لترد صافينار: “وفيلا في فرنسا كمان بس رفضتها كلها ومقبلتش منه أي هدايا”.
هل تستقيل حكومة الوزير الفضيحة
في الوقت الذي تعيش فيه اليمن حصار مطبق وأوضاع إنسانية مأساوية ينفق مرتزقة العدوان مليارات الدولارات في ملاهي ليلية وعقارات فارهة، الحكومة التي رقصت على أطنان من الدماء والدمار لشعبها، تتلقى مجدداً فضيحة مزلزلة على يد راقصة قد تنهي مسيرتها وتشعل انتفاضة في المناطق المحتلة عليها.
الراقصة المصرية صافيناز رفضت وزير سياحة وإعلام وثقافة فنادق الخيانة، وردت له الهدايا وبالمليارات، فهل تستقيل حكومة الوزير الفضيحة، أم يستقيل الوزير الفضيحة كحد أدنى، أم أن العائلات المتصهينة المفروضة من أمريكا لا تستحي وتفعل ما تشاء، تساؤل تجيب عليه الأيام.