نشر ملتقى الكتاب اليمنيين بياناً بشأن هجمة قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى والأهالي في القدس المحتلة، أعتبر فيه صمود أهالي القدس “بوصلة حق للأمة يعزز مركزية القضية الفلسطينية”.
نص البيان
يتوجه ملتقى الكتاب اليمنيين بالتحية لأهالي مدينة القدس الأبية على تصديهم البطولي لإعتداءات الصهاينة المحتلين على المصلين في مدينة القدس المحتلة، ويعرب عن اعتزازه بمواقفهم الشجاعة دفاعاً عن مقدسات الأمة، كما يحيي كافة المواقف الشجاعة من أبناء فلسطين وتضامن المدن الفلسطينية مع القدس، وكافة المتضامنين من أحرار العالم، أمام الوقاحة والبجاحة والصلف الوحشي والإجرامي الصهيوني تجاه شعبنا العزيز في فلسطين ومقدسات الأمة.
ونحن إذ نرى إجراءات الإحتلال القهرية من شرطتهم ومستوطنيهم الصهاينة تجاه الفلسطنيين والتي أسفرت عن جرح واعتقال العشرات من المواطنين خلال اليومين الماضيين، نجدد إدانتنا لكافة أشكال التطبيع المخزي الذي اتخذته أنظمة العمالة، ونؤكد أن ممارسات الإحتلال تعزز قناعة الفلسطينيين والعرب وكافة أحرار العالم بفاشية النظام الصهيوني المحتل ووجوب اتخاذ موقف صارم يرد الأرض لأهلها ويحفظ كرامة الإنسان.
يعتبر ملتقى الكتاب اليمنيين ما جرى ويجري من صمود وثبات أهالي مدينة القدس ومواقف واصطفاف حركات المقاومة الفلسطينية دفاعاً مقدساً عن الأمة ومقدساتها، وبوصلة حق للأمة يعزز مركزية القضية الفلسطينية، ويؤكد الملتقى تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني العزيز والمجاهد، ويدعو كافة أبناء الأمة إلى التوجه الصادق والفعال نحو هذه البوصلة والتصدي لكافة أشكال الإنحراف عنها، واعتبار ما يقدم من أفكار سلام مع هذا العدو هي عدوان فاشي ولئيم يجب التصدي له بكافة الأشكال.
نجدد التأكيد على التضامن الكامل مع شعبنا الفلسطيني العزيز وحقه وحق الأمة العربية والإسلامية باستعادة كامل الأراضي المحتلة، ونؤكد على ثبات دعم شعبنا اليمني الأصيل للقضية الفلسطينية واعتبارها بوصلة الأحرار وقبلة المجاهدين حتى النصر المبين بعون الله ومشيئته تبارك وتعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادر عن ملتقى الكتاب اليمنيين
الجمعة (11-رمضان-1442)هـ
الموافق (23-إبريل-2021)م