يعتبر فيتامين “بي 12” واحدا من أهم الفيتامينات التي يجب أن تتوافر في الجسم، نظرًا لإحتوائه على العديد من الفوائد الجسمية والصحية، كما يجعل أعضاء الجسد تقوم بوظائفها بشكل سليم.
ويعمل الفيتامين بنفس الوقت على بناء خلايا الجسم وأنسجته، بينما يتسبب نقصه في الإصابة بأمراض عديدة، تحديدا الأعصاب، حيث تتطور علامات نقص هذا الفيتامين ببطء شديد لدرجة لا يمكن ملاحظتها بسهولة، إلا أن هناك علامتان تحذيريتان رئيسيتان في الوجه تدلان على وجود نقص فيتامين “بي 12” في الجسم، وهم ألم العصب الوجهي وإصفرار الوجه، وفق (سبوتنيك بالعربي).
الألم العصبي
يعتبر الألم العصبي أو الألم العصبي في الوجه يعد علامة تحذيرية لمستويات منخفضة من “B12″، و عادة ما يتركز هذا الألم في جانب واحد فقط من الوجه، يمكن أن يكون الألم خفيفاً في عظم الخد أسفل العين مباشرة، ويمكن أن يكون أيضًا ألمًا حادًا في الجبهة، ينزل أحيانًا من فروة الرأس إلى الحافة التي تصل الأنف بالعين.
وقد يسبب نقص فيتامين “بي 12″، ألمًا عصبيًا منعزلاً في الوجه مع إحساس بالتنميل في الجانب المصاب“.
ومن جانبه قالت الدكتورة جيتندرا بارواه، وهي طبيبة مختصة بالأعصاب: “أحيانًا يكون علاج ألم العصب الوجهي صعبًا للغاية، وقد يخضع المرضى في كثير من الأحيان للعلاج بطرق متعددة دون تحقيق الكثير من النجاح”.
إصفرار الوجه
إن الأشخاص الذين تكون لديهم نسبة منخفضة من فيتامين “بي 12″، قد يلاحظون أيضاً أن لون وجههم أكثر اصفراراً، إضافة إلى اصفرار في بياض العين.
ويرجع هذا التغيير اللوني في الوجه، إلى تأثر إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، مشددة على أنه عندما يفتقر الجسم إلى فيتامين “بي 12″، فإنه لا يكون قادرًا على مساعدة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر في الدم.