كتب/ محمد علي قصبة الشرفي: مكة.. بداية النهاية لآل سعود
من الأيام الأولى لحركة المسيرة القرآنية أُكيلت الاتهامات لأنصار هذه المسيرة ، وللمسيرة نفسها ، إدعوا بأن الشهيد القائد إدعى النبوة ، والمهدوية وغير ذلك من الترهات والأقاويل التي جعلت الناس يعرفون أكثر عن حقيقة المسيرة القرآنية ، وكانت كل تلك الاتهامات سببا في أن يذاع صيت المسيرة والحوثيين – حسب قولهم – فكان تحرك الأعداء يخدم هذه المسيرة . بزغ نور المسيرة إلى كل الأرجاء ، انتفض الأنصار في ربوع اليمن ملبين داعي الله .. وهكذا أصبحت المسيرة القرآنية عالمية يتحدث عنها الجميع . من الذي روج لها منذ اليوم الأول من حيث لايشعر ؟!
إنهم أعداء اليوم أعداء الأمس، حرب إعلامية رهيبة ، تضليل لا نظير له ، ذهب كل ذلك وتبخر وعاد المتآمرون والمعتدون يجرون أذيال الخيبة واليأس ، وعز الله المسيرة وأنصارها ، فأصبحت كابوساً يؤرق المستكبرين . لم يكتفوا بشن حروب فيما مضى بل توجوا كل ذلك الإجرام بعدوان ظالم استهدف گل شيء في اليمن، ظنا منهم أن بمقدورهم إطفاء نور الله…
اليوم العدو الأحمق يكرر حماقته ويعيد هذيانه القديم في اليوم الأول لاستهدافه المسيرة القرآنية ، وسينال ماناله منذ الأيام الأولى خزياً وهواناً وسخطاً من( الله أكبر )! ونصرا وعزة وتمكينا لمسيرة قرآنية عالمية ستكون المخرج لشعوب العالم للتحرر من هيمنة الطواغيت والمستكبرين… انتظروا قادم الأيام وسترون مايسركم وهذا وعد الله لعبادة المستضعفين بالنصر والغلبة والتمكين .
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )..