أفادت تقارير أن الشرطة في ولاية أوهايو أطلقت النار على شخص وقتلته يوم الثلاثاء – قبل أقل من ساعة من إدانة ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين، في قتل جورج فلويد.
وبحسب “نيويورك بوست” الأمريكية، حدث إطلاق النار المميت في “ليجيون لين” في كولومبوس بعد استدعاء الضباط هناك لإحداث اضطراب بعد الساعة 4:30 مساءً حسب التوقيت المحلي. ونُقلت الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها على الفور، إلى مستشفى “ماونت كارمل إيست” في حالة حرجة، لكنها توفيت في وقت لاحق في المستشفى.
انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ليل الثلاثاء، ويبدو أنه يظهر الضحية – التي كانت ترتدي حذاءًا رياضيًا بألوان زاهية وسراويل جينز ممزقة – ممددة بلا حراك على الأرض بينما كان ضابط شرطة أبيض يقف في مكان قريب.
سمع أحد المارة وهو يصرخ:”هذا هو الحمار العنصري الذي أطلق النار على هذه الفتاة المسكينة. أطلق الملك النار على هذه الفتاة متحدثًا عن كيف حاولت طعنه”. وحدد المارة في مقطع فيديو آخر واضح من مكان الحادث الضحية على أنها فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. وقالت الشرطة إنه لم يصب أي من الضباط خلال الحادث.
ولم تتضح على الفور الظروف المحيطة باطلاق النار. وذكرت الأنباء أن مكتب أوهايو للتحقيقات الجنائية كان يرد على إطلاق النار. وتم الكشف عن إطلاق النار قبل فترة وجيزة من إدانة شوفين، وهو أبيض، مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية والثالثة، والقتل غير العمد في 25 مايو 2020 ، في مقتل فلويد ، الذي كان أسودًا.
يواجه ديريك شوفين الآن ما يصل إلى 75 عامًا خلف القضبان بعد إدانته في جميع التهم المتعلقة بوفاة جورج فلويد، المواطن الأمريكي الأسود. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجدت المحكمة أن شوفين مذنب بارتكاب جرائم القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد من الدرجة الثانية.
يواجه شوفين عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن 12.5 عام ولا تزيد عن 40 عامًا إذا كان يقضي فترات في كل تهمة بشكل متزامن. إذا قضي بها على التوالي، فإنه يواجه ما بين 29 و 75 عامًا من السجن. وأعادت هيئة المحلفين حكمها بعد ظهر الثلاثاء بعد 10 ساعات ونصف فقط من المداولات.
