لم يجد شاب أسترالي وسيلة سوى الحرق للانتقام من طليقته، إذ أضرم فيها النيران وحرقها وهي حية.
فقد أقدم ”بريان جونستون“ (34 عاماً) على تنفيذ جريمته بحرق ”كيلي ويلكنسون“ (27 عاماً) وهي على قيد الحياة، أثناء تواجدها في الفناء الخلفي لمنزلها في مدينة ”غولد كوست“، بينما كان أطفالها الـ3 داخل المنزل.
ووفقا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية، سرعان ما وصلت الشرطة إلى موقع الحادث، بعد بلاغ من أحد الجيران بشأن مشادات ورؤية رجل يركض من المكان وهو مغطى بالدماء.
وبالفعل، عثرت الشرطة على الجثة المحترقة في الفناء، وعلى الرغم من محاولة ”بريان“ الاختباء في مكان قريب على بعد بنايتين من منزل الضحية، نجحت الشرطة في اعتقاله، ولوحظت إصابته بحروق في يديه وأجزاء من صدره.
وتم نقل جونستون إلى المستشفى في حالة خطيرة تحت حراسة الشرطة، ويواجه تهماً بالقتل والعنف المنزلي، ومن المقرر بدء أولى الجلسات غداً في غيابه مع استمرار تحقيقات موسعة في الواقعة.
هذا وأنشأت ”ناتالي“ شقيقة الضحية، صفحة على موقع GoFundMe للمساعدة في تمويل جنازة شقيقتها بجانب تكاليف الدراسة للأطفال، وجمعت حتى الآن 26 ألف جنيه إسترليني من قبل أكثر من ألف متبرع.