تسود حالة من القلق والغموض حول اختفاء مغردة سعودية “أساءت لولاة الأمر من آل سعود”
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة سعودية ظهرت فيه وهي تعتذر عن ما وصفته بالإساءة إلى ولاة الأمر طالبة السماح منهم.
وظهرت منار اليامي في الفيديو بالحجاب وهي تقول: “أنا منار محمد اليامي سبق وأن قمت بعدة مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قمت من خلالها بالإساءة إلى ولاة الأمر دون علم منى بما أقدمت عليه”.
وأضافا منار: “من خلال هذا المقطع أقدم أسفى واعتذاري لما بدر مني .. وأتعهد أن أكون عند حسن ظنهم”.
وأثار فيديو منار اليامي موجة جدل واسعة بين المغردين الذين رجحوا أنها تعرضت إلى تهديد من السلطات السعودية، ودشنوا هاشتاج #منار_في_خطر.
وعبر مغردون عن خوفهم من اختفاء الفتاة السعودية وتعرضها للاعتقال والتعذيب في المراكز الشرطية.
وكتب الحقوقي يحيى عسيري: مقطع واضح بلا تحليل، يشبه كل الاعتذارات السابقة، وكل التطمينات “أنا بخير وانحلت مشكلتي”.
وقال عسيري: كل المقابلات التي تكون مع سجناء، وكل تغريدات أسر الضحايا التي تدافع عن الطاغية، ويشبه تنازل أسرة #جمال_خاشقجي!
وكتب: “مبس، تستطيع وضع الضحية تحت تهديدك ليقول ما تريد، لكن هذا لن ينجيك بجرائمك”.
وسبق أن أجبرت سلطات آل سعود، بائع سعودي متجول على الاعتذار عن شكواه من مصادرة بضاعته.
وقالت مصادر إن الجهات الحكومية أجبرت بائع سعودي على التراجع عن شكواه المصورة، والاعتذار عنها.
وأضافت المصادر أن تلك الجهات هددت البائع بضرورة الخروج بفيديو اعتذار أو مواجهة عقوبات الحكومة.
وحينما سأل البائع عن تلك العقوبات، أجابوه: المنع من العمل بالتجار والسجن بتهمة الإساءة للمملكة.
وأثار مقطع فيديو للبائع المتجول بعد مصادرة السلطات لعربته التي يبيع عليها الخضر والفاكهة جدلا في المملكة.
ونشرت صحيفة “عكاظ”، المقربة من الديوان الملكي، مقطع فيديو للبائع، ويدعى فيصل صقر الغامدي.
واحتوى الجزء الأول منه على شكوى البائع من مصادرة أمانة منطقة الباحة لبضاعته (خضروات وفاكهة)، قائلا إنه “يترزق منها”.
وتضمن الجزء الثاني من مقطع “عكاظ”، اعتذارا بصيغة مقتضبة للبائع عن مقطع الشكوى.
وبدا الغامدي، في المقطع الثاني، جالسا داخل مكتب حكومي.
وقال الغامدي: “أنا الشاب فيصل أحمد صقر الغامدي.. أقدم اعتذاري لأمانة الباحة بشأن المقطع المتداول الذي انتشر بعد مصادرة بضاعتي، وأتعهد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى”.