“الثقافة الارهابية الوهابية السعودية .. صهيونية أمريكية الاصل”
الوعي الديني والاخلاقي يحمي المجتمعات من افه عالمية لاتشبع من سفك الدماء ولا تتوقف من المضي قدما في التدمير والتمزيق والتجويع والتكفير.
المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد
تغدو ثقافة الارهاب الوهابي السعودي التكفيري هي ذلك النتاج الطبيعي للثقافة الام ” الصهيونية والامريكية” والمتوقع لما يحدث في هذا العالم المضطرب من عنف وصلف وإستبداد وقمع وكره وعدوان وظلم وأصبحت ذلك ثقافة العنف بتلك المعطيات والسلبيات التي يمارسها الإنسان تجاه أخيه الإنسان عبارة عن ثقافة فرضتها تلك الظروف الحياتية للإنسان في أرض الواقع الإنساني من خلال هذه الفوضى والإضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسود هذا العالم وخاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وفترة ما يسمى بالحرب الباردة وظهور العنف والثورات والأيدولوجيات المتعارضة والصراع القائم بينها في العلن أو في الخفاء التي تمخض عنه ما يعرف الآن بصراع الحضارات والقوميات وتداخل هذه الصراعات في نفق مظلم تشابكت فيه الخيوط التي ما زال تشابكهها يزداد يوماً بعد يوم ليجد هذا العالم رغم أنفه يمارس هذه الثقافة الخطيرة والمثيرة والتي لا تتم معالجتها بارهاب أكبر منه فالارهاب لا يفرخ إلا ارهاباً يكبر ويتنامى ويقوى ليتصل بهذا العالم إلى طريق مسدود تكون عواقبه وخيمة ضارة بالانسان وباخلاقه وبدينه وبتقدمه وحضارته المادية التي وصل إليها الآن والمرهونة والموعودة بالدمار والخراب إذا ما سعى هذا الإنسان نحو هذه الثقافة الوهابيه الارهابية المتفرخه من الثقافة الارهابية الصهيونية.
فيما يتعلق بواشنطن العاصمة الارهابية العالمية فهي قلب الإجرام والمجرمين ومركز الارهاب الثقافي الأمريكي والعالمي ومدارسه المتعددة والمختلفة بشتى أنواعه وأبعاده وتغدو الآن ثقافة الارهاب وبعد حوادث 11 سبتمبر 2001م الشهيرة التي وقعت على أكبر وأعظم الدول الارهابية ليتسع مفهوم الارهاب الثقافي وتأخذ ثقافة الارهاب شكلاً مميزاً لها وطابعاً عالمياً تقوم به الولايات المتحدة تدعي بأنها تقوم بحربها على الارهاب وتقليع جذوره وتتخذ الولايات المتحدة الأمريكية من الارهاب أبعاداً سياسية ذات مفهوم سياسي عسكري تحاول من خلاله تصفية حساباتها مع من تظن أنهم يقفون في طريق توجهها والحد من والتشويش لتعطيل مفهومها الذي تحاول من خلاله سيطرتها على هذا العالم والهيمنة عليه فأصبحت ثقافة الارهاب هي تلك الثقافة العالمية التي يتحدث عنها العالم الآن وأضبحت هي الشغل الشاغل، وغدت هي تلك الثقافة المخلوطة بالسياسة وأبعاده المضطربة والتي أضحت لا تشعر بذات الفكر والحوار الموضوعي والذي أصبح بدوره في ظل هذه الإضطرابات العالمية لا يخدم قضايا كثير من الشعوب المستضعفة والتي يتم فرض الآراء والقرارات عليها فرضاً إلزامياً بلا نقاش أو مرافعة ومن هنا تفتقد تلك الشعوب لمنطق العدالة في إختيار الفكر الحر والقرار السياسي النابع من جهة قومية الشعوب وتوجهاتها.
ان ما يحدث اليوم من عدوان عالمي على اليمن تقوده السعودية هو نتاج ثقافة ارهابية وهابية تكفيرية تطبق النهج الثقافي الامريكي والصهيوني بصورة مستقلة وهذه المدرسة الملعونة خطورتها انها ترتدي رداء الدين الاسلامي لذلك كثر المغرر بهم والمخدوعين المنضمين الى لواء هذه المدرسة الوهابية السعودية الدموية واصبحت العاصمة السعودية “الرياض” هي عاصمة الارهاب العالمي بكافة توجهاته الاعلامية والسياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية هو ارهاب نجدي وهابي سعودي دموي اسود تجاوز ارهاب المدرسة الصهيونية والامريكية بمراحل كثيرة..
ولكن بفضل الله ان الشعب اليمني بوعيه وصموده ووحدته وايمانه وبسالته وصبره تمكن من تلقين النظام الوهابي السعودي الارهابي هزيمة تاريخية و نكراء وفضحه وعرّاه امام العالم رغم التضحيات الجسام حتى اصبح نظام لم يعد يخفى على احد وحشيته ودمويته ونواياه واهدافه وخبثه ابداً.