استدعت باكستان اليوم الثلاثاء، القوات شبه النظامية لتفريق احتجاجات تطالب بطرد السفير الفرنسي بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص) في فرنسا العام الماضي.
وقال مسؤول بالشرطة إن قوات “الرينجرز” شبه النظامية سوف تدعم الشرطة في إقليم البنجاب بوسط البلاد، حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في احتجاجات نظمتها جماعة حركة “لبيك باكستان”.
وأغلق الآلاف من نشطاء “لبيك باكستان” الطرق السريعة والشوارع في المدن الكبرى يوم الاثنين بعد اعتقال زعيم الجماعة سعد رضوي الذي طالب الحكومة بطرد السفير الفرنسي. وتعهدت الحكومة بمناقشة مسألة طرد السفير في نوفمبر عندما أغلق آلاف من نشطاء الجماعة أحد المداخل الرئيسية للعاصمة إسلام أباد.
وقال مسؤول الشرطة إن القوات دفعت المتظاهرين يوم الثلاثاء إلى التراجع وإعادة فتح الطرق السريعة التي تربط المدن، لكن عدة أجزاء من مدينة لاهور ما زالت تحت سيطرتهم. وصرح مسؤول آخر، يدعى راب نواز، بأن نشطاء حركة “لبيك باكستان” الذين شاركوا في احتجاجات للضغط على الحكومة في الماضي، اشتبكوا مع الشرطة في مدينة كراتشي الجنوبية.
ونشرت الرسوم المسيئة لأول مرة في مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية في عام 2015، مما آثار احتجاجات واسعة بين المسلمين في أنحاء شتى من العالم، وسط وقاحة فرنسية لامثيل لها اعتبرت هذه الاساءة “حرية تعبير”.