التحول من حالة الدفاع عن الارض الى حالة الهجوم على مناطق هامة داخل العمق السعودي، يضع الرياض في موقف حرج لا يحسد عليه.
منذ شهور وخصوصا مع بداية العام الجديد، اصبحت صواريخ وطائرات القوات الميلحة اليمنية تدك المواقع الحساسة في السعودية بشكل اسبوعي.
القوات اليمنية اعلنت من جديد عن تنفيذ عملية “الثلاثين من شعبان” في العمق السعودي، باستخدام سبعة عشر طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا، وادت الى اصابات دقيقة.
العملية هذه سبقتها عمليات اسبوعية متنوعة، فمنذ ايام قليلة سابقة استهدف سلاح الجو المسير مواقع حساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرة قاصف “كي 2”. كما قصفت الطائرات مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان.
وبعد انتهاء ست سنوات من الحرب المفروضة على اليمن، تمكنت قوات الجيش واللجان من قلب موازين القوى لصالحها وأحدثت فارقاً في المواجهة مع دول العدوان، وخصوصا من الناحية الجوية، حيث استهدفت صواريخ وطائرات القوات اليمنية مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية تابعة للتحالف السعودي بثمانية عشر طائرة مسيرة وثمانية صواريخ باليستية، كما نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على مطار أبها الدولي استهدفت هدفاً عسكرياً مهماً بطائرة مسيرة وكانت الإصابة دقيقة.
وقبل عدة اسابيع وصلت الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الى شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهدافا عسكرية أخرى بمنطقة الدمام. واستهدف ايضا أهدافا هامة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخمسة طائرات قاصف كي اثنان.
الجيش واللجان الشعبية ما زالوا يؤكدون ان هذه الاستهدافات تاتي في إطار الرد المشروع على تصعيد العدوان وغاراته اليومية وحصاره الشامل على الشعب اليمني.