مقالات مشابهة

سماء المملكة أصبحت متاحة.. سلاح الجو اليمني المسير يصوب على قلب ابن سلمان.. هل يقر بالهزيمة؟

ضربة جديدة تتلقاها السعودية بعد اعلان سلاح الجو اليمني المسير استهدافه مرابض الطائرات في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط جنوبي السعودية.

لم يعد هناك مفر وسماء السعودية اصبحت مباحة .. هذا هو الحال الذي تعاني منه تلك الدولة التي تزعمت تحالف العدوان على اليمن ظنا منها انه بدولاراتها ومرتزقتها تستطيع ان تشتري الانتصارات لا تعلم ان الدفاع المستميت لابن الوطن الحر لا يمكن ان يقارن مع مرتزق اجير، فما كان لها الا ان تتلقى كل يوما درسا قاسيا يجعلها تدرك حجم خطئها الفادح التي ارتكبته.

ففي انتصار جديد حققته القوات اليمنية اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في تغريدة له على تويتر، إن سلاح الجو المسير تمكن من استهداف مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط صباح اليوم الأحد بطائرتين من نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة، وأكد أن هذا الإستهداف يأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على اليمن.

تلك عملية سبقتها العديد من مثيلاتها اخرها نفذ عصر الجمعة، حيث استهدف موقع حساس في مطار أبها الدولي بطائرة نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة.

ومع دخول العدوان على اليمن عامه السابع، مسجلا صمت المجتمع الدولي أمام المجازر والانتهاكات المهولة المرتكبة بحق الشعب اليمني طيلة 6 سنوات من القتل، والتدمير، والتجويع والحصار لم يبقى امام اليمنيين سوى الدفاع عن انفسهم امام كل تلك الانتهاكات السعودية لتحقق القوات اليمنية انتصارات داخلية كما حققتها خارجيا.

حيث تمكنت القوات المشتركة من تحقيق تقدما في منطقتي الكسارة والشجح شمال غرب مدينة مأرب بعد معارك عنيفة مع مرتزقة تحالف العدوان السعودي. وشنت القوات المشتركة هجوما في منطقة جبل مراد جنوب مأرب، فيما تدور الاشتباكات في ثلاث جبهات من المدينة.

وادت المعارك العنيفة الى مقتل واصابة العشرات من مرتزقة تحالف العدوان السعودي بالاضافة الى تدمير عدد كبير من معداتهم الثقيلة. هذا وشن الطيران السعودي غارات مكثفة على خطوط المواجهة في محاولة منه لوقف تقدم القوات المشتركة التي واصلت تقدمها في المنطقة.

ومن شأن تحرير المحافظة توجيه ضربة قاصمة للسعودية ومرتزقتها ويسحب من يدهم زمام المبادرة في اي عملية عسكرية ويجعلهم في موقع الدفاع ويمنعهم من التقدم.

وذلك الى جانب ان السيطرة على مأرب سيفتح الباب امام قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو الشرق، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، والجنوب ايضا لمحاذاتها محافظتي البيضاء وشبوة، وبالتالي تحريرها سيغير مجرى الحرب ككل في اليمن.

لذا اصبح من المؤكد أن السعودية قد خسرت الحرب وانها ضللت نفسها والعالم بأن تدخلها العسكري، وتحديدا غاراتها الجوية التي دمرت البنية التحتية اليمنية وتسببت بقتل آلاف الابرياء وتسببت بأكبر كارثة انسانية في القرن الحادي والعشرين، بأنها سوف تنتصر خلال أسابيع.

لتتحول انصار الله الى الطرف اليمني الأقوى ميدانيا، وهذا ما يعكسه التشتت السعودي بين المبادرات الغير عادلة التي تشبه الاشتراطات تاره والحصار الجائر او استهدافها للمدنيين تاره اخرى ومن جملة ما يعكسه، إرهاق السعودية وإدراكها بعد كل هذه السنوات أنه لا يوجد هناك مخرج لها من المستقنع اليمني.

ويؤكد القصف اليمني ان اليمن جاد وماضي قدماً في تحقيق ضربات نوعية في العمق الاستراتيجي، وترسل رسائل للنظام السعودي بان المرحلة القادمة ستكون عصيبة على النظام السعودي، وهي تحمل مرحلة عسكرية شاملة سيتم فيها توجيه ضربات قد تكون الأكبر في تاريخ المعركة.

المصدرالعالم