تواصلت المسيرات المطالبة بإسقاط النظام في البحرين للأسبوع الثاني على التوالي بعد جمعة الغضب في 2 أبريل. خرجتا تظاهرات ونظمت اعتصامات في بلدات بحرانية للمطالبة بإطلاق سراح سجناء الراي الذين يواجهون خطر فيروس كورونا داخل السجون الخليفية.
في بلدة سار جابت مسيرة حاشدة شوارع البلدة مرددة مطالبها الأساسية وهي إسقاط النظام الخليفي البحريني وإطلاق سراح السجناء المرتهنين في سجون النظام. وردد المشاركون الشعارات التي تؤكد على الوفاء لمسيرة الشهداء وعلى الإستمرار في الحراك ومنها شعار ”الحراك قائم وحرام أن يتوقف“.
وفي مثلث الصمود وقف المتظاهرون وقفه شجاعه أمام قوات النظام البحريني مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام في ظل انتشار فايروس كورونا في سجن جو المركزي وسجن الحوض الجاف.
يذكر أن البحرانيين دعوا إلى تظاهرات نصرة لسجناء الرأي يوم الجمعة الماضي 2 أبريل تحت شعار جمعة الغضب، من أجل إرغام حكومة ولي العهد الخليفي على إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي. إذ تشهد السجون ومنذ تولي سلمان الخليفة رئاسة الحكومة خلفا لعم أبيه المقبور خليفة، تشهد مزيدا من الانتهاكات فضلا عن تفشي فيروس كورونا، لعد ان سجل إصابة عشرات السجناء وسط تكتم من السلطات، ما أثار قلق عائلات المعتقلين.
وترفض حكومة ولي العهد الخليفي ومن قبلها حكومة خليفة السابقة الإستجابة للنداءات المحلية والدولية المطالبة بإطلاق سراح سجناء الضمير الذي يمكث عدد كبير منهم في السجن منذ اكثر من عشر سنوات.