كتب/ فهمي اليوسفي
من خلال متابعتي لمسار التفاوض الممل بالكويت عبر نافذة الفسبوك وايضا للتامل بكثير من القضايا المستجدة، منها المتعلقة بنشاط الارهاب بالجنوب والمسرحيات التي تسوقها بعض الخليجيات بإنتصارات وهمية 100% بحضرموت علي حد ماورد باعلامهم .
وطرد مايزيد عن 800 شخص من ابناء تعز المقيمين بمحافظة عدن بعد ان تم قتل بعضهم اضف لذلك قتل الطفل العدني باطويل وماكان يدور عن معسكر العمالقة بعمران وضجة الاعلام عن اليمنيات التي ذهبنا للكويت ووووو الخ .
كل هذه القضايا المتفاقمة تحمل علامة الماركة الامريكية ومعمدة من الوكيل الحصري اقليميا بني سعود مع انها اتت متزامنة مع مفاوضات الكويت و تواجد مفاجئ لاسطول امريكي بالمياه اليمنية المتوج بانزال مستمر لقوات عسكرية جزء لقاعدة العند والاخر لشبوة وحضرموت وسقطري منها مارنز .
كل ذلك يجرى في ظل مفاوضات عبثية بالكويت لم تخرج بحل بل بإستنفاذ وقت ليعطي فرصة للعدوان والامريكان تحقيق اهداف ميدانية تستثمر هذه القضايا المتفاقمة للوصول لعمق الهدف .
مع ان كل ذلك جعلت ابناء اليمن ينشغلون بهذه القضايا الجزئية التي باعتقادي اتقنت هندستها المطابخ الصهيوسعودية بالتعاون مع الانجلوإمريكية لغرض تهيئة المجال لاستكمال احتلال معظم الساحة الوطنية ومن ثم الولوج لتقسيمها طمعا بثروات لازالت بكرا بباطن اراضينا وشغفا بموقعها الاستراتيجي متسلحتا بالتظليل علي الرأى العام الدولي . وتكون النتيجة بتمزيق
شرائح المجتمع اليمني وانهاكهم بصراع ذات البين بينما يبقى من خطط متفرجا ويتمكن من ازاحة انظار اليمنيين عن الخطر الخارجي الذي جاء يستهدف الارض والانسان ويقسم بلدنا علي مايشتهي الوزان وتكون مطابخ الناتو قد نجحت تحويل هذه الشرائح الي متناحرة ولايتوقف التناحر بل يزداد يوما بعد يوم وتجعلهم يتركون القضايا الاهم والبالغة الخطورة وينهمكون.بصراع داخلي قد ربما يكون اكثر دموية و البداية كما نرى ونشاهد ببزوغ موشرات بإحتلال امريكي لليمن .واستكمال افغنته وصوملته ..
حقيقتا هذه القضايا اشك بانها مدروسة وممنهجة، من الخارج، لتحويل بلدنا من يمن موحد الي ممزق .
ومن اجل ان تتضح الصورة شبه الموكدة بان هذه القضايا هي صناعة المطابخ السعودية والامريكية .
اذهب للتحليق لابوح بما هو بوجداني قليلا واتمكن من ضرب المثل بطرح وجهة نظري حول ترحيل 800 شخص من ابناء الحالمة تعز المتواجدين بعدن وقتل بعضهم والصاق التهمة بشلال شائع وشلته .
هذه القضية هي ضمن القضايا التي تم انزالها لسوق الاستهداف الاجرامي المشرف عليه واشنطن والرياض وعبر العملاء والدواعش وبالذات بهذه المرحلة البالغة التعقيد لتصفية حسابات 13 يناير من جديد هذا من جهة وتنفيذ المخطط التي اعدته قوى الخارج الطامعة والمعتدية من جهة اخرى .
.. لذا لايغيب عن بالنا بان المطبخ الذي صنع هذه القضية كان قد صنع وبرمج وانتج وسوق بقية القضايا المتفاقمة والمستجدة ربما بعد مسح لمن تم ترحيلهم وقتلهم ومعرفة علي اي مربع محسوب .
فكانت تعز هي الاكثر سكانييا والاكثر استهدافا من قبل تلك المطابخ .لكونها قوي طامعة وحاقدة علي يمننا و تعتبر ربما هذه الكثافة السكانية بالحالمة خطرا علي اطماعها وادراكا لاهمية موقعها ولكونها مدنية علي اعتبار ان المدنية تشكل خطرا علي الثقافة الداعشية مع ان من تم ترحيلهم من عدن بما فيهم من تم قتلهم هم ربما غير محسوبين علي قائمة الدواعش والعملاء او علي اذنابهم بالداخل بل موقفهم لا مع او ضد .
بحكم ان مطابخ الناتو التي تاتي عبر الرياض تكن في قرارات ذاتها ان وجودهم بعدن في ظل الاعداد والتحضير الامريكي لاحتلال المساحة الاعظم باليمن هو جزء من ضمان ازاحة العوائق ويستدعي ترحيل هذا العدد وقتل البعض .والصاق التهمة بالطرف الحراكي المحسوب علي شلال شايع للتخلص من ابناء الضالع تحاشيا لكي لايكون خطرا علي الغزاة مستقبلا وبالذات لانهم يعتبرون حراك الضالع جاء من اكواخ اليسار واليسار غير مرغوب من الامبريالية وعلي قاعدة فرق ت.وايضا بحيث تتمكن تل ابيب من تنفيذ العديد من الاهداف بضربة واحدة وبادوات اقليمية وداخلية من ضمن اهدافها علي سبيل المثال
* الزج بالقوى اليسارية لابناء تعز بصراع مع شلال وحراك الضالع تحديدا المحسوب يساريا .وهذا مطلب صهيوسعودي .
لذا سارع الرئيس المنتهية ولايته باقالة شلال ليس فقط كرد فعل مرتبط بقضية الترحيل ومعاقبة شلال سوئ كان متورطا او لا وذلك بوضع شلال في موقع الاتهام وهادي العكس مع توفير غطاء لمن خطط ونفذ ويكفل ازاحة هذه الفئة من عدم مشاركتها او حضورها كشاهد بمسرح الاحتلال الامريكي والجرائم القادمة علي ارتكابها .
وللزج بجزء من حراك الضالع بصراع مع القاعدة وابناء محافظة ابين .
علي ضوئه تصبح شلة شلال مشتتة وتتعرض لاستهداف من اكثر من جهة، وموشرات ردود فعل شلال لهادي تبرز بما قاله .. رئيسي هو البيض وليس الدنبوع … وهذه نبرة تحدي يتبعها صدام دموي
كل ذلك يدفع بشلال وشلته خوض صراع كرها مع جماعة هادي بابين . و تكون مطابخ بني سعود بهذه الحالة قد وفقت بتحقيق اولى اهدافها وتعد جزء من استهداف حراك الضالع برمته للتخلص منه كحلقة من حلقات الاستهداف للقضية الجنوبية .
هذه القضايا الفرعية المتفاقمة . هي بإعتقادي البوابة رقم 1 كخط سير لاحتلال الجنوب مع تعز من قبل الامريكيان مع انها المساحة الاعظم ببلدنا وتصبح الطريق معبدة دون عوائق ويكون الغزاة تجاوزوا المخاطر الاهم .
وطالما الصورة واضحة فإن الامر يستدعي ان لا ننجر نحو المشاريع الوهمية بل يتطلب الغوض بعمق لمعرفة ماهو مبطن واخطر وهو الاحتلال الامريكي الذي يعتبر وفق تحليلي بوابة الولوج لتقسيم اليمن . ليصبح الامريكي يقتل القتيل ويمشي بجنازته ونحن دون ادراك وماعلينا ان نتجنب الصدام مع خصم مجهول بل الخصم الحقيقي هم الامريكان وبني سعود والدواعش والعملاء .. … ..