قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” ان السبيل الوحيد امام أمريكا من اجل العودة الى الاتفاق النووي، يكمن في الالتزام التام ورفع كامل الحظر وبنحو مؤثر.
واضاف “خطيب زادة” في تغريدة له اليوم الاربعاء : ان التضليل الاعلامي يعجز عن تغيير الحقيقة، بان ايران وخلافا لامريكا لا تزال واحدة من الدول الاعضاء في الاتفاق النووي.
واكد، انه “فقط بعد الغاء كامل الحظر المفروض والذي اعيد فرضه والذي تم تغيير اسمه، بنحو مؤثر، فاننا سنقوم بوقف خطواتنا التعويضية”.
لن نتوانى لحظة في مسار تعزيز قدراتنا
وفي السياق نفسه اكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية الادميرال علي رضا تنكسيري بان هذه القوة لن تتوانى لحظة في مسار تعزيز قدراتها، وان رجالها جاهزون للدفاع الشامل عن الثورة الاسلامية في اي نقطة من الكرة الارضية.
واعتبر الروح الاستكبارية والمتغطرسة للمسؤولين الاميركيين بانها اساس عدائهم للثورة الاسلامية الإيرانية وقال: ان امننا واستقرارنا ونمونا الاقتصادي والعلمي وعزتنا الدولية لا تروق للاميركيين ولن ننسى ابدا عملهم الاجرامي واللئيم في اغتيال قائدنا العزيز (قاسم سليماني) وعالمنا النبيل (محسن فخري زادة).
واضاف: ان الاستكبار العالمي بامتلاكه وسائل اعلام تدار بنفقات باهظة يريدون الايحاء مثلا وكأنهم معادون للارهاب ومدافعون عن حقوق الانسان ويدعمون بحماقة انظمة ظالمة وقاتلة للاطفال ولكن مثلما وعد الباري تعالى فان كيدهم سيرتد الى نحورهم وقد افتضح امرهم امام انظار العالم بوسائل الاعلام الباطلة هذه.
واشار الى وعد الباري تعالى في القرآن الكريم وهو زوال الباطل وقال: كلما تقدمنا الى الامام نشهد المزيد من هوان وزوال جبهة الاستكبار.
واكد الجهوزية القتالية للجزر والمواقع العسكرية التي زارها خلال فترة عيد النوروز (العام الايراني الجاري بدا في 21 اذار/مارس)
وقال: انه علينا قدر المستطاع وحتى النفس الاخير حفظ وتعزيز مستوى الجهوزيات القتالية والعملانية في ظل الايمان والتوكل على الباري تعالى وان لا نتردد لحظة في مسار تعزيز القدرات ولله الحمد ان قواتنا الباسلة والابية واليقظة دوما هي اليوم في اتم الجهوزية للدفاع الشامل عن الوطن الاسلامي.