أكدت واشنطن أنها لا تتوقع تحقيق انفراجة أو أي حوار مباشر مع إيران في محادثات فيينا التي تنطلق غدا الثلاثاء لبحث سبل إحياء الاتفاق النووي الذي خرج الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب عنه بشكل أحادي الجانب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية،نيد برايس،خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، إن الوفد الاميركي في محادثات فيينا سيقوده المبعوث الخاص للبلاد المعني بشؤون إيران روب مالي.
وصرح برايس: “لا نقلل من نطاق التحديات التي تواجهنا. هذه أيام أولى (من العملية التفاوضية). لا نتوقع تحقيق انفراجة مبكرة أو فورية لأننا تعتقد أن هذه المناقشات ستكون صعبة”.
وأوضح برايس أن المحادثات ستجري ضمن فرق عمل سيشكلها الأوروبيون، مبينا أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في فيينا هي الإجراءات، التي ينبغي على إيران اتخاذها للعودة للامتثال للاتفاق النووي، وخطوات تخفيف العقوبات التي ينبغي لواشنطن القيام بها” على حد تعبيره.
وأضاف برايس كذلك أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تتوقع حاليا محادثات مباشرة مع إيران “لكنها ما زالت منفتحة على ذلك”.
يذكر ان ايران ودول مجموعة “4+1” عقدت يوم الجمعة اجتماعا افتراضيا تم الاتفاق خلاله على عقد اجتماع حضوري بحضور مندوبي ايران وهذه الدول في فيينا الثلاثاء.
وقال مساعد وزير خارجية الايراني عباس عراقجي خلال الاجتماع الافتراضي بان ايران ستقوم بوقف خطواتها التعويضية فور الغاء الحظر والتحقق من ذلك وقال: انه ومن اجل عودة اميركا الى الاتفاق النووي ليست هنالك حاجة الى اي مفاوضات وان طريق اميركا في هذا الصدد واضح تماما.
وانسحبت اميركا من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بشكل احادي الجانب وغير قانوني في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات قاسية على الشعب الإيراني، لترد ايران بخفض التزاماته ضمن الصفقة.