من لم يتعلم من خراب ودمار ودماء ست سنوات لهذا العدوان على وطننا وشعبنا لن يتعلم ولن يفهم ولن يعرف ابداً ولا يمكن ان يحسب انه كائن بشري أدمى بل هو من اسواء الكائنات .
هذا بالنسبة لمن لم يفهم اما من كانوا فاهمين وجزء من مخطط معادي تدميري تفتيتي لليمن فهؤلاء اعتقدوا ان اللعب على عقول الناس وعواطفهم ومشاعرهم الدينية ستمكنهم من الوصول الى غاياتهم دون ان يتحملوا نتائج الجرائم التي ارتكبوها بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب عبر التماهي مع مخططات المال النفطي السعودي الاماراتي ونزعات السيطرة والهيمنة الامريكية على العالم.
هؤلاء لا تسمية لهم لا بين الكائنات البشرية والحيوانية ولا الحشرات والميكروبات والفيروسات انهم .. خليط بشع وشنيع ومقرف من كل هؤلاء.
انهم الاخوان اسواء وأقذر من تحالف العدوان ذاته لأنهم يعون ويدركون انهم يقومون بأفعال خسيسة ودنيئة وتصور لهم مخيلاتهم الشيطانية ان الكثير من الناس مازالوا مغفلين ويصدقونهم.
هناك فرق بين ان تمارس التحريض والتعبئة وبين ان تكذب وتفتري وتدلس وتفبرك وتحاول ان تقنع الاخرين حبل التضليل ان ما تقوله صح وهناك من مازالوا يكذبون عقولهم ويصدقون أمثال هذه الكائنات .
عصبة الخيانة والارتزاق من هذا النوع يتوزعون بين اعلاميين وسياسيين وأعضاء مجلس نواب ووزراء سابقين وحاليين فتحت لهم دول العدوان كافة الطرق ومكنتهم من مختلف وسائل لعب هذا الدور .. فضائيات، صحف، وسائل تواصل اجتماعي، اسناد اعلامي، قنوات كبرى وصغرى ولكن امام قوة الحقيقة كل ما يقومون به عهن منفوش وهباء منثور وجفاء لا فائدة منه لان ما ينفع هذا الشعب وينتصر لحاضره ومستقبله هو الباقي والمستمر الى ما شاء الله.
يكفي اليوم ونحن ندخل العام السابع ان نركز فقط على اشكالهم وحركة عيونهم والسنتهم وتعابير وجوههم لنكتشف ببساطه انهم يدجلون ويصرون على الباطل والخطيئة دون حياء او وجل او خشية من الله والناس.
انهم غربان الشؤم واخوان الشر الذين جعلوا من أنفسهم أدوات دمار لهذه الامة باسم دينها لتحقيق اهداف اعدائها وعزائنا في ان كل هذا الشر والظلام سينتهي لتشع الشمس بضيائها على اليمن والمنطقة والعالم ويعم السلام .
______
احمد الزبيري