قال موقع “المونيتور” الأمريكي إن الإمارات تقود مؤامرة خبيثة لتفكيك اليمن ضمن حربها المستمرة على البلاد منذ ستة أعوام.
وذكر الموقع أن السعودية شعرت مؤخرا بالخيانة من طعن الإمارات في الظهر لها وهي تشرع في تنفيذ مشاريعها الخاصة في اليمن.
وأوضح أن الإمارات لديها طموحات سياسية وجيوسياسية في اليمن، ومن هنا جاءت مساعيها لتقسيم حكومة هادي إلى قسمين.
وأشار إلى دعم الإمارات ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على جنوب اليمن، لذا أصبحت جزيرة سقطرى وميناء عدن تحت سيطرتها.
وفصل وكيل الإمارات العميد “طارق صالح” الأسبوع الماضي مدينة المخا الواقعة على الساحل الغربي عن محافظة تعز.
وأبرز الموقع سيطرة الإمارات الآن على الساحل الغربي ويقف عملاؤها حراسة باب المندب، أحد أهم ممرات الشحن في العالم، مما يمنحها منصة انطلاق عبر القرن الأفريقي.
ولفت الموقع كذلك إلى مواصلة الإمـارات إحداث الفوضى في اليمن وإقامتها سجونًا سرية تحت الأرض، تعذب فيها اليمنيين.
وقال “فرق الموت المدعومة إماراتيا تقتل شيوخ وشيوخ العشائر وشخصيات “حزب الإصلاح” المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين العدو اللدود للإمارات”.
وقبل أيام، قال معهد دولي إن دولة الإمـارات تعد سببا رئيسا في تفكيك اليمن والدفع بتقسيمه عبر حرب الوكالة الذي تخوضه في البلاد منذ سنوات.
وذكر موقع مركز بروكينغز للسلام (BROOKINGS)، أنه بعد ست سنوات من الحرب وآلاف الصواريخ والقنابل، ومئات الآلاف من القتلى، وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، انقسم اليمن إلى درجة أنه من غير المرجح أن يعود واحدا.
وقال المركز إن اليمن لن يعود إلى التقسيم بين الشمال والجنوب قبل عام 1990، وبدلا من يمن واحد أو اثنين، فالآن هناك دويلات صغيرة ومناطق يسيطر عليها عدد متزايد من الجماعات المسلحة، وكل منها لها أهداف ومسارات مختلفة.