قالت صحيفة يديعوت احرانوت الصهيونية، اليوم الأحد، نقلا عمّا وصفتهم بـ”المصادر الكبيرة جداً في الأردن”، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن.
وبحسب الصحيفة، تقدر المصادر الأردنية أن ولي العهد السعودي وأحد قادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريكان سر في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأوضحت المصادر أنّ باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحوّل إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعوديّة وبين الأمراء في الأردن.
وأعلن الأردن، أمس السبت، وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين في الإقامة الجبرية واعتقال رئيس سابق للديوان الملكي ومسؤولين آخرين “لأسباب أمنيّة”.
واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة “بترا”، بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق إبراهيم عوض الله.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن “ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعتُقلوا في الأيام الأخيرة بشبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي”.
وكانت السلطات السعودية أو من علقت على الانقلاب في الأردن زاعمة “وقوفها إلى جانب الأردن”، معلنة “تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على أمن بلاده”.