أفاد الأمير الأردني حمزة بن الحسين في تسجيل مصور تعليقا عن الحادث بالأردن، الذيتسبب باعتقاله واعتقال حرسة، واعتقال الكثير من الشحصيات الكبيرة، بينهم الرئيس السابق، ومبعوث الملك السابق.
وقال الأمير حمزة إنه قيد الإقامة الجبرية في منزله وتم اعتقال حرسه الخاص، وتابع حديثة قائلا: أستغرب أن يؤدي انتقادي البسيط للسياسات في البلاد إلى تعرضي للاحتجاز.
وأكد الأمـير حمزة: أن قائد الجيش أبلغني بالبقاء في منزلي وعدم الاتصال بأي شخص، وأضاف: لست سببا للخراب والدمار الذي مس المؤسسات. كما أكد الأمـير حمزة: أنا لست جزءا من أي مؤامرة أو تحالف وما يهمني هو وطني.
على ذات السياق، أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، نقلًا عن مصدر أمني قوله، إن الاعتقالات جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة، مشيرا إلى أن “التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا”. كما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصادر مطلعة نفيها لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال الأمير حمزة أو وضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.