اكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ان المجاهدين تمكنوا من ابتكار خطط من الفنون العسكرية فاجأت قوى العدوان في أرض الميدان.
واوضح اللواء العاطفي في مقابلة مع قناة المسيرة الفضائية لا وجه للمقارنة بين ما كنا عليه قبل 6 أعوام وما وصلنا إليه اليوم
مؤكدا بان قائد الثورة وضع الخيارات الاستراتيجية منذ اليوم الأول وتوقع نهاية المواجهة بنصر يستحقه المعتمدون على الله.
وبين انه وبعد ثورة 21 سبتمبر أعدنا منظومات الصواريخ إلى جاهزيتها وطورناها وصنعنا صواريخ جديدة بعضها ظهر وبعضها سنكشف عنه في الوقت المناسب.
واشار الى ان الصواريخ الباليستية والمجنحة ودخول الطيران المسير على خط المعركة ومنظومات الدفاع الجوي والمنظومات البحرية عوامل شكلت نقلة من المعركة الدفاعية إلى الهجومية.
واكد وزير الدفاع ان القيادة الثورية والسياسية وضعت إعادة ترتيب صفوف القوات المسلحة على رأس أولوياتها وبذلت جهودا جبارا لإعادة تنظيم المؤسسة العسكرية.
واوضح : نمتلك اليوم زمام المبادرة ونهدد وننفذ تهديداتنا ولدينا النفس الطويل والقدرة والإمكانات لتوجيه ضرباتنا إلى أماكن لا يتوقعها العدو لافتا الى انه تم الإسراع في التوجه نحو إنتاج الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بداية العدوان، وهذا الأمر شكل دافعا لإنتاج أسلحة الردع الاستراتيجية
واضاف : خلال الأعوام الأولى من العدوان أُنجزت مراحل مهمة على صعيد إعادة بناء القوات المسلحة وتحققت إنجازات كبيرة بالتزامن مع الإنجازات في الميدان.
واكد اللواء العاطفي انه برغم ما تعرضت له القوات المسلحة من ضربات مفاجئة اتجهت القيادة لوضع مسارات التعامل مع العدوان وكانت البداية بامتصاص الصدمة والعمل على تقليل الخسائر