سيرت محافظة تعز اليوم الخميس، قافلة مالية وعينية كبرى تبلغ قيمتها نحو أكثر من 60 مليون ريال دعماً للمرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف، تزامناً مع ذكرى الصمود الوطني.
وخلال تسيير القافلة أشار محافظ تعز سليم المغلس، إلى أن هذه القافلة تعبير عن الوفاء لتضحيات المرابطين في مختلف الجبهات الذين يجودون بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الله وعزة واستقلال الوطن.
وأكد أن هذه القافلة الكبرى امتداد لقوافل البذل والعطاء ولن تكون الأخيرة و ستتبعها قوافل بالمال والرجال والغذاء لتعزيز صمود وثبات المرابطين في ميادين العزة والكرامة والبطولة حتى تحقيق النصر وتطهير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة… لافتاً أن هذه القافلة أقل ما يمكن تقديمه أمام ما يقدمه الرجال المجاهدين الأبطال في ميادين البطولة والفداء.
وأشار المحافظ المغلس الى أن أبناء تعز إلى جانب إخوانهم من أبناء الشعب اليمني حاضرون في تقديم قوافل البذل والعطاء وقوافل التضحيات في سبيل الله وعزة وكرامة هذا الشعب الصامد الذي لا ينكسر… مشيداً بجهود كل من ساهم في تجهيز القافلة التي تأتي تقديراً وعرفاناً بصمود المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.تعز
من جانبه ثمن مسؤول القوافل جبران الرازحي، العطاء الكبير والسخي لأبناء محافظة تعز، وموقفهم الثابت في تعزيز الصمود والمشاركة في صناعة النصر رغم التحديات التي يفرضها العدوان… مشيراً إلى أن هذه القافلة الكبرى التي تأتي بالتزامن مع ذكرى الصمود الوطني تجسد الصمود والعزة والعطاء لأبناء تعز.
داعياً أبناء محافظة تعز المغرر بهم الذين لا يزالون يقاتلون في صفوف العدوان للعودة الى صوابهم ووحدة الصف والإعتبار مما يحدث في المناطق المحتلة وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي الذي أسرف في سفك دماء شعبنا اليمني العزيز المتمثل بدول العدوان وأمريكا وكيان إسرائيل.
وفي تسيير القافلة بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية، أشار وكيل المحافظة حامس الحباري أن تدشين هذه القافلة تأتي من أبناء محافظة تعز الأوفياء الذي عهدهم الجميع معطائين بكل سخاء، وذلك بالتزامن مع ذكرى الصمود الوطني.
وحث على مواصلة البذل والتحشيد وتقديم قوافل العطاء حتى تحقيق النصر الذي بات قاب قوسين أو أدنى… مثمناً التفاعل والمشاركة الواسعة من مختلف القطاعات وشرائح المجتمع، الذي عكس حقيقة صمود الشعب اليمني ودعمه لمعركة التحرر الوطني والاستقلال.
وأكد الحباري على مواصلة الصمود والثبات وتسيير قوافل العطاء ورفد الجبهات لمواجهة العدوان الذي يستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني ويزيد من معاناته جراء القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.