المعجزة الإلهية تأتي على أيدي أنصاره، ولا شي مستحيل امام إرادتهم، ففي منطقة الاحكوم أحكم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية قبضتهم على تباب واسعة وأصبحت بالكامل تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية بعد تأمينها ودحرة مرتزقة العدوان منها رغم تظاريسها الصعبة ومساحتها الجغرافية الواسعة.
وخلال معركة التطهير غنم ابطال الجيش واللجان الشعبية اسلحة متنوعة وذخائر وتمكنوا من طرد مرتزقة العدوان بالكامل وقتل وجرح العديد منهم، كما تمكنوا ايضا من السيطرة النارية على خط التربة وماجاورة من مواقع وتلال استراتيجية مهمه، وبذلك يكون قد سيطر نارياً على الخط الرابط بين مديرية الشماتين والمقاطرة ومديرية طور الباحة
تكمن اهمية هذه المناطق المحررة في كونها تمثل اطلالةً وتوفير سيطرة نارية على منظقة هيجة العبد فيما باتت خطوط المرتزقة في مرمى قوات الجيش واللجان الشعبية وبهذا الانجاز المهمة، تبقى خيالات العدو ضيقة كما هي خطوط امدادة.
وأكد المجاهدون عزمهم في الصمود والمواجهة وقدومهم في العام السابع بكل عزم واصرار في تطهير كل شبر من ارض اليمن، متوعدين تحالف العدوان ببأس لانظير له في العام السابع.
وقبل ان تغلق ابواب العفو دعا مجاهدو الجيش واللجان الشعبية المخدوعين من أبناء المديريات الواقعة تحت سيطرة المرتزقة بالعودة الى جادة الصواب وأن يكفوا التعاون مع العدوان ومرتزقته وأن يستغلوا قرار العفو العام، فزمن المعادلات والمفاجئات بدأ وبدأ العد العكسي والتنازلي لتطهير كل الأراضي المحتلة