أفادت مصادر قبلية في مأرب، عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مواقع استراتيجية جديدة شمال غرب مدينة مأرب، كانت في قبضة مرتزقة العدوان. جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، والمرتزقة من جهة اخرى.
وخلال الاشتباكات قام طيران تحالف العدوان بشن اكثر من ثلاثين غارة جوية لمحاولة صد تقدم القوات المشتركة، الا ان هذا الامر لم يمنع القوات من التقدم وتحرير عدد كبير من المواقع الاستراتيجية ابرزها الدشوش وأيدات الراء والحمة الحمراء والتباب المجاورة لها شمال غرب مدينة مأرب.
هذه التطورات تأتي في وقت اكد فيه عضو الوفد الوطني المفاوض في اليمن، عبد الملك العجري ان سبب زيادة الاهتمام الدبلوماسي في الملف اليمني هو محاولة الأطراف الأخرى وقف التقدم باتجاه مأرب. واضاف ان مشكلة الاهتمام الدبلوماسي الحاصل حاليا أنه يتركز فقط على وقف التقدم نحو مأرب والتحول إلى وقف إطلاق النار دون التطرق إلى ملف الحصار.
الإشتباكات خلفت اعطاب وتدمير العديد من الأليات والمدرعات، إضافة الى خسائر بشرية كبيرة، تلخصت في مقتل عشرات المرتزقة، وجرح العشرات، عرف منهم:
أسماء بعض القتلى
1- المرتزق العميد/ محمد نسور المطوعي.
2- المرتزق العقيد/ خالد محمد عبد الله الاشعري.
3- المرتزق مقدم/ عبد الرحمن علي علي حمدان.
4- المنافق القيادي التكفيري/ أبو معاذ الحضرمي.
5- المنافق القيادي التكفيري/ ابو الخير الصنعاني.
بعض جرحى المرتزقة
1- المرتزق القيادي/قاسم حسن غباره.
2- المرتزق/ حمزة العقيلي.
3- المرتزق القيادي/ أبو زكي.