الوكالة اليهودية وأدواتها يهربون يهود اليمن إلى فلسطين وأمريكا والإمارات.. تمهيداً لإعادة تدويرهم لتخريب اليمن للسيطرة والتحكم “ما وراء تهريب 13 يهودي يمني”

761
الوكالة اليهودية للتهريب
الوكالة اليهودية للتهريب

“خاص”

الوكالة اليهودية وأدواتها يهربون يهود اليمن إلى فلسطين وأمريكا والإمارات.. تمهيداً لإعادة تدويرهم لتخريب اليمن للسيطرة والتحكم

– تهريب 13 يهودي يمني إلى فلسطين المُحتلة والإمارات 29مارس 2021م
– ولاء اليهود للصهيونية لا للأوطان
– الوكالة اليهودية وأدواتها يهربون يهود اليمن إلى فلسطين المُحتلة من عام 1881م – 29 مارس 2021م
– تدوير يهود اليمن إلى تخريب اليمن للسيطرة والتحكم
– هيكل يكشف مبكراً

– تهريب 13يهودي يمني إلى فلسطين المُحتلة والإمارات 29 مارس 2021م

كشفت قناة “كان” الصهيونية عن تهريب 13يهودياً يمنياً في عملية سرية إلى دولة عربية، تمهيداً لنقلهم إلى فلسطين المُحتلة أو الإمارات.

وذكرت القناة العبرية مساء أمس الإثنين 29 مارس 2021م، أن اليهود اليمنيين الـ 13 تم تهريبهم إلى مصر، ويريد بعضهم الإستيطان في فلسطين المُحتلة والبعض الآخر يفضل الإستقرار في الإمارات كما فعلت من قبل عائلات يهودية يمنية مؤخراً.

وبحسب القناة الصهيونية فإن اليهود الواصلين إلى مصر هم من أقارب اليهودي اليمني “ليفي مرحافي” وهو من هرَّب مخطوطة التوراة القديمة إلى الكيان الصهيوني في مارس 2016 م و لا يزال مرحافي موجود باليمن.

– ولاء اليهود للصهيونية لا للأوطان

بني إسرائيل ومنهم طائفة اليهود المفسدين بالأرض بالشتات العالمي بعد الخراب الأول والخراب الثاني حسب تاريخهم، و الوكالة اليهودية ثم الصهيونية العالمية العنصرية تعمل على تهريبهم من أوطانهم وبوسائل متعددة قذرة لاستيطان فلسطين المُحتلة بالولاء للصهيونية العالمية وعلى حساب الأوطان التي احتضنتهم، بعد تمكنهم من السيطرة على الإقتصاد والمال والتجارة العالمية والإعلام والأحزاب ثم الدول الكبرى لتنفيذ المشروع الصهيوني طويل الأمد، بعد سلسلة من الحروب والفتن ونشر الأمراض والأوبئة المُفتعلة لتغيير الخرائط العالمية السياسية والديموغرافيا السكانية ثم ظهور وتوسع الكيان العبري بعد معزوفة “اليهود في خطر” وتعرضوا للمحارق والاضطهاد وانهم “مساكين” والحل نقلهم لإحتلال واستيطان فلسطين ومنهم يهود اليمن.

مغالطات مستمرة

ادعت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن يوم الأحد 28 مارس 2021م، والقول افكا بأن أنصار الله تسببوا بنقل اليهود وتتناسى الصحيفة السعودية بل تتجاهل أن من يقف وراء التهريب مخابرات دولية وإقليمية معادية للأمة الإسلامية والوطن العربي وباعتراف الكيان الصهيوني وذلك دليل كافي ووافي أن يهود اليمن خانوا وطنهم الذي احتضنهم من مئات السنين ثم يأتي إعلام بلا ضمير بمهمة غسيل للأدوات القاتلة واتهام وإدانة الضحية.

وهو تكرار لما قيل ان الإمام أحمد بن حميد الدين تسبب بنقل يهود اليمن، وتناسوا دور بن سعود الممول لعملية البساط السحري، وتناسوا أن النقل تم عبر جسر جوي من مطار عدن المُحتل من بريطانيا الإستعمار التي نظمت استقبال وتجميع اليهود من كل أنحاء اليمن ثم نقلهم إلى مطار بن غوريون فلسطين المُحتلة عبر المكتب اليهودي في عدن.

وهكذا هو دور الإعلام المُتصهين بالماضي والحاضر يتهم ويدين الضحية ويقدم الجلاد القاتل مُنقذ وهو أيضا تكرار لمعزوفة تعرض يهود أوروبا لمحارق الهولوكوست المزعومة من قبل النظام النازي لألمانيا هتلر، وتناسوا أن يهود ألمانيا وهم أقلية سيطروا على الإقتصاد والمال والتجارة والسياسة والإعلام ونشروا الدعارة والأمراض والمخدرات والانحلال في غالبية الشعب الألماني قبل وصول هتلر للحكم وبانتخابات ديمقراطية الأحزاب والصندوق وصل هتلر للحكم وأعلن أن اليهود هم سبب الأزمة الإقتصادية العالمية وأثناء الحرب العالمية الثانية خان يهود ألمانيا وطنهم وتحالفوا مع بريطانيا ضد وطنهم ألمانيا مقابل وعد بلفور.. إلخ.

الوكالة اليهودية وأدواتها هربوا يهود اليمن إلى فلسطين المُحتلة من عام 1881م إلى 29مارس 2021م

منذ وقت مبكر و الوكالة اليهودية للهجرة تلعب دور بارز في ترحيل يهود العالم إلى فلسطين المحتلة، فالسلطنة العثمانية تحتل فلسطين وتسمح لعائلة روتشيلد اليهودية بشراء أراضي فلسطينية لإقامة مستوطنات لليهود المطرودين من أوروبا وروسيا القيصرية تحت غطاء مشاريع قرى زراعية، ويهود اليمن كانوا متعايشين مع الشعب اليمني المُسلم وفي ظل الإحتلال العثماني لشمال اليمن والإحتلال البريطاني لجنوب اليمن تم تهريب أكثر من 1000 ألف يهودي يمني إلى فلسطين المُحتلة في عام 1881م.

وفي عام 1947م، تم افتعال حوادث دموية لليهود في عدن المُحتلة ببريطانيا العظمى، حيث قُتل 82 يهودي وأحرق 106 متجر يهودي من أصل 170ولتصرخ حينها الصهيونية العالمية بأن يهود اليمن في خطر والمكتب اليهودي في عدن يقوم بجمع كل يهود اليمن في عدن المُحتلة، وبعملية سميت بالبساط السحري وتمويل سعودي تم ترحيل حوالي 52 ألف يهودي من أصل 55 ألف يهودي كانوا يعيشون باليمن إلى فلسطين المُحتلة عبر جسر جوي من مطار عدن إلى مطار بن غوريون خلال السنوات من 1948- 1954م.

وكذلك تم نقل رفات الحاخام اليهودي “الشبزي” من تعز وتهريب “200” من يهود اليمن إلى فلسطين المحتلة خلال الفترة 2009م – 2013م.

فيما أوضحت قناة “i24news” العبرية أنه تم إحضار مخطوطة التوراة إلى فلسطين المُحتلة في مارس 2016 مع 17 من يهود اليمن واستقبلهم في حينه رئيس حكومة الكيان نتنياهو والتقطت لهم صورة مع مخطوطة التوراة، وعملية تهريب التوراة واليهود ال 17شارك فيها عدد من الأطراف اليهودية والدولية والإقليمية.

ومن جهة دولة الكيان العبري، كان لـ الوكالة اليهودية ووزارات الهجرة والاستيعاب والداخلية والتعاون الإقليمي، المهمة الأساسية، فيما تولت الولايات المتحدة تنسيق وتأمين الانتقال المعقّد لهذه المجموعة عبر دولة ثالثة اقليمية هي السعودية حيث ضمت المجموعة 17يهودي يمني، يترأسهم الحاخام سليمان داهري، الذي وصل مع والديه وزوجته.

وحمل داهري معه نسخة من التوراة مكتوبة على الجلد وتعود إلى نحو ثمانية قرون. كما سبق وصول هذه المجموعة بأيام، اثنان آخران وحينها لفتت التقارير إلى أن التحضير لهذه العملية استمر لعام. ووفق موقع صحيفة «معاريف»، أدى نائب وزير التعاون الإقليمي، أيوب قرا، عن حزب «الليكود»، دوراً في نقل اليهود اليمنيين. وقال قرا إنه فرح لنجاح العملية، شاكراً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الوكالة اليهودية، نتان شرانسكي، اللذين دعما تنفيذ المهمة «مهما كان الثمن».

على خلفية ذلك، رأى مسؤول صهيوني أنه ينبغي شكر حاخامات يهود في الولايات المتحدة عملوا كثيراً لإحضار اليهود اليمنيين، في المقابل، وصف شرانسكي ما جرى بالقول: «إنها اللحظة الأكثر أهمية في تاريخ دولة الكيان العبري»، عملت الوكالة اليهودية ووزارات الهجرة الصهيونية الكثير في هذا الجانب.

تدوير يهود اليمن الى تخريب اليمن للسيطرة والتحكم

ضمن الوثائق المكشوفة للرأي العام من جهاز الأمن القومي وثيقة مطالب مقدمة من الوفد اليهودي الزائر إلى صنعاء قبل ثورة 21سبتمبر 2014م، حيث ضم الوفد يحيى مرجي من يهود الكيان العبري وابراهام يحيى وسليمان جرافي من يهود أمريكا وضمن هذه المطالب تجنيس 60 ألف يهودي أمريكي وإسرائيلي بالجنسية اليمنية، منهم 45 ألف يحملون جنسية الكيان العبري و15 ألف يحملون الجنسية الأمريكية.

وهم بالأصل من يهود اليمن الذين تم تهريبهم من سابق ويراد إعادتهم لليمن بعد تمويلهم برأسمال يهودي ضخم تحت غطاء استثمارات في كل المجالات الإقتصادية والإعلامية والبنوك والاتصالات والتعليم والصحة والسياحة بعد ان فعل الفساد فعله في تخريب مؤسسات الدولة ثم القول إن الدولة عاجزة مالياً وفاشلة إدارياً والحل القطاع الخاص، وليأتي اليهودي بهيئة مُنقذ بمسمى الخصخصة أو الشراكة أو الإستثمار أو إعادة تأهيل وبوكيل وشريك محلي مُتصهين ثم السيطرة على المصانع والكهرباء والبنوك والتجارة والإعلام ومن يسيطر على المال والإقتصاد والإعلام والتعليم يسيطر على الدولة والأحزاب والسياسيين.

ثم حكم اليمن وبطريقة مباشرة فهم يمنيين من أصل يهودي كما حكم بريطانيا يهود من أصل بريطاني وكما سيطر يهود أمريكا على الدولة الأمريكية وهناك يهود من أصل يمني وعربي مدسوسين وبطريقة عمل الإستخبارات حيث يتم زرعهم بالمجتمع والإسلام ورعايتهم وضمان وصولهم إلى مراكز القرار للدولة والأحزاب وحركات التكفير والتأسلم الوهابي والعثماني وضرب المجتمع من الداخل.

هيكل يكشف مبكراً

وهو ما كشفه المفكر المصري الراحل “محمد حسنين هيكل” في كتابة “الإنفجار” عن إعادة شباب من يهود اليمن الذين تهريبهم إلى فلسطين المُحتلة عام 1948م، وهم أطفال وإعادتهم في 1963م عن طريق إنزالهم جواً وبحراً من قواعد عسكرية في جيبوتي والطلب منهم الاندماج بالمجتمع واستخراج وثائق والدراسة بالداخل ثم الخارج ثم الإلتحاق بالجيش والأمن والمخابرات والجهاز الإداري المدني وبواسطة الرشاوي يتقلدون مناصب علياً ثم تبتدئ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا أحد يشك في تصرفاتهم فهم يمنيين خالص “بل اليهودي في داخله” وينخرون البلد من الداخل بكل ما لايخطر على بال بضرب الدين والاخلاق ومؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية.

ولابد هنا من التذكير بما ورد في مذكرات ضابط المخابرات البريطاني من اصل يهودي “جون فيلبي” عن دور بريطانيا في انشاء التكفير الوهابي في نجد نسخة “سلطان الدويش والهجر الاخوانية عام 1912م “، وكذلك بما ورد في وثائق ضابط المخابرت الأمريكية “سنودن” عن دور أمريكا وبريطانيا والسعودية في انتاج داعش ولا ننسى وثيقة الشيخ عبد المجيد الزنداني والوارد فيها أن “50” خمسين يهودي ونصراني اعتنقوا التأسلم الوهابي الإخواني على يد الزنداني في جامعة الإيمان.

ولا ندري أين هم الآن ومن هم وماهي اسمائهم ووظائفهم وأدوارهم اليوم بالعدوان وكذلك ظهر في مأرب اليمن شخص يقال بأنه مصري جاء لليمن وأسس دار الحديث الوهابي وبن تيمية والجوزية لنشر الفتن باليمن، وأصبح اسمه أبو الحسن الماربي السليماني وهو لا ماربي ولايمني ولا حتى مصري وربما يكون سليماني يهودي خرج من فلسطين المحتلة الى مصر ثم إلى اليمن مأرب وتنفيذ ما هو مطلوب منه وبتوحش ضد وطن احتضنه من عام 1980م، فاليهود ونسخهم المستنسخة في الأمة الإسلامية والوطن العربي بالولاء للخارج المعادي للأمة الإسلامية والوطن العربي والذين أمسوا وباتوا في أحضان تل أبيب وبخيانة التطبيع وبالمكشوف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
30 مارس 2021م