“خاص”
25 مارس2021م، طارق صالح المحسوب على حزب المؤتمر يقدم على خيانة اليمن باعلان ماسمي المكتب السياسي لادارة جغرافيا المخا والخوخة كخطوة تمزيقية مبكرة بكيان استعماري تابع للخارج المعادي بالاستقواء بمليشيات مُسلحة، مولها وصنعها المُحتل الاماراتي كنسخة مناطقية مشابهه لنسخ مليشيات محافظات الجنوب العنصرية المناطقية الممزقة للارض والانسان اليمني.
وكل ذلك لتمكين تحالف العدوان من نهب الخيرات والتقسيم وهو الهدف النهائي لقوى الغزو والعدوان وبخونة الداخل وكاول رد من حزب المؤتمر صنعاء حيال ذلك صرح رئيس حزب المؤتمر شريك انصار الله بالمجلس السياسي بتصريح اليوم 29مارس، يمكن وصفه بالمتذبذب والمتناقض والرمادي في آن واحد.
ومسك العصا من المنتصف فهو اعترف بأن طارق خان الجمهورية والدستور، ولكن لم يصدر قرار بفصل طارق من حزب المـؤتمر كما انه يعرف ان مؤسس الحزب الرئيس السابقى خان اليمن، بمد يده للعدوان اثناء الحرب ولكنه يستشهد به وكذلك يعلم رئيس المـؤتمر الاخ صادق امين ابو راس بان نائبه احمد علي صالح وغيره من اعضاء حزب المـؤتمر بالخارج مع العدوان وفي عواصم العدوان ولكنه مُستمر بالوقوف بالمنطقة الرمادية ومسك العصا من المنتصف لعلى وعسى..
فهو من جهة رفض ما سمي بالمكتب السياسي المُعلن من الخائن طارق صالح، جاء ذلك في كلمة القاها خلال اجتماع الامانة واللجنة العامة لحزب المؤتمر اليوم الاثنين 29مارس2021م، حيث قال رئيس مـؤتمر صنعاء: “إن حزبه يعارض هذا المكتب باعتباره “يضر بدستور الجمهورية اليمنية، وبوحدة الشعب اليمني، كما انه يتناقض مع قانون الأحزاب ومع النظام الداخلي للمـؤتمر الشعبي العام “وطلب أبو راس من اللجنة الحزبية المختصة، بفصل وإحالة “كل من التحق من المـؤتمر الشعبي بهذا التشكيل إلى الرقابة، وايقافه عن العمل التنظيمي نهائياً”!!
وبنفس الوقت قال الاخ امين انه احيط علما بأن أغلبية المؤتمريين في الخارج رافضين لهذه الخطوة جملة وتفصيلا، بينما اعضاء مؤتمر الخارج هم جزء من العدوان، وينفذون اجنده الاحتلال بما فيهم نائبه احمد علي عبدالله صالح الذي يتخذ من دولة العدوان الامارات مقرا دائما له كمؤيد ليس للعدوان فحسب بل وتأييد خيانة التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما أوضح الاخ / صادق ابوراس بان الخونه تلقوا فلوس حيث قال:”أتاهم الضغط من أسيادهم الذين يعطوهم الفلوس ليلا ونهارا: أعلنوا أو نقطع البزية” حد تعبيره. وكان صادق طالب في بداية الخطاب اللجنة الحزبية بفصل كل من التحق بطارق صالح من عضوية مؤتمر صنعاء ولكنه عاد وطالب، طارق صالح بالاستقالة من المؤتمر الشعبي.
ثم عاد الى نقطة الصفر وبالرغم من كل ما كشف عن خيانة رئيس الحزب السابق علي عبدالله صالح، وموجها كلامه الى طارق قال الاخ / صادق امين ابو راس: “ان عمك (الرئيس الراحل) لوعرف ما فعل هذا الشخص “يقصد الخائن طارق” “سيقوم من قبره” باعتباره أحد مؤسسي المؤتمر.
ثم يعود ابو راس ويعترف بخيانة طارق تجاه الجمهورية وقوله: “لماذا لم تحافظوا على الجمهورية وأنتم حاكمين ؟، لماذا لم تصونوا الجمهورية وأنتم حاكمين، ولماذا خربتم الجمهورية وأنتم حاكمين”. وبذلك يعترف رئيس مؤتمر صنعاء بانهم خربوا الجمهورية اثناء حكمهم، ويعترف ايضا بانهم مزقو الجغرافيا اثناء العدوان وخانو الدستور.
ومع ذلك لا وجود لقرار حزبي بفصلهم من حزب المؤتمر الشعبي العام والمطالبة بمحاكمتهم حزبيا اولا وليأخذ الحزب مكانه الوطني في الجمهورية اليمنية بعد التخلص من رموز كانت ولازالت ادوات طيعه للخارج المعادي بل ان هذه الرموز الخائنة لليمن ارضا وانسان وخيرات هي محل تفريق لابناء الشعب اليمني شمال ووسط وجنوبا وكانت من اسباب تمزيق الوطنية اليمنية.
___________
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
29مارس 2021م