أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن اليمن يحتل المرتبة الاولى بالجزيرة العربية في تصنيع الصواريخ مؤكدا ان العام السابع من العدوان سيشهد الاعلان عن منظومات جديدة.
وقال العميد يحيى سريع في لقاء مع قناة المسيرة الفضائية أن اليمن يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها.
وأشار إلى ان العام السابع من العدوان سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان.
وقال إنه لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم لافتا إلى أن القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة.
وأكد العميد سريع “ان عملياتنا تأتي في إطار الرد المشروع وما نسمعه من ضجيج للعدوان لن يجدي إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار”.
وحول استهداف العدوان الامريكي للصواريخ اليمنية أوضح سريع أمريكا كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك مشيرا إلى أن العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع.
وأشار إلى أنه لولا ثورة 21 سبتمبر لكانت أمريكا تمكنت من تدمير ما تبقى من صواريخ اليمن البالستية.
