العميد سريع مخاطباً قوى العدوان” عملياتنا خلال 6 سنوات ستتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد” وسنلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم تعهدوها من قبل

466
العميد سريع: لن نتردد في تسديد ضربات مؤلمة ردا على أي حماقة صهيونية
إزاحة الستار عن معرض الشهيد القائد

بعث المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع ، اليوم السبت ، بعدة رسائل تحذيرية لقوى العدوان تحذرها من الاستمرار في العدوان والحصار.

وقال العميد يحيى سـريع لقناة المسيرة ” ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد” .. مؤكدا أن القوات المسلحة قد تلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره”.

وأضاف” الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية”.. مؤكدا أن قوى العدوان يكفيها درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليتركوها لأبناء بلدهم، نحن لا نشكل تهديدا عليهم بل استمرار العدوان هو ما يشكل الخطر عليهم”.

وتابع قائلا” ما صنعناه خلال ست سنوات سيتضاعف خلال عام واحد بإذن الله و ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد”.. مضيفا ” أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار وستتوقف عملياتنا بشكل فوري ومباشر”.

ولفت سريع إلى أن عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار.

وفيما يتعلق بالقوة الصاروخية فأوضح العميد سريع أنه لولا ثورة 21 سبتمبر لكانت أمريكا تمكنت من تدمير ما تبقى من صواريخ اليمن البالستية، حيث كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك” .. مؤكدا أنه لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم، فاليوم يحتل اليمن المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها “.

وأوضح أن العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع .

وأكد أن عمليات القوات المسلحة تأتي في إطار الرد المشروع وما نسمعه من ضجيج للعدوان لن يجدي إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار .. لافتا إلى أن العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان “.

كما أكد أن القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة.. موضحا أن الحصار وسيلة من وسائل العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأن هذه الأسلحة تصنع في الداخل .. مؤكدا أن الحصار عمل عسكري عدائي تتعامل معه القوات المسلحة على هذا الأساس ونحن في انتظار توجيهات القيادة بهذا الشأن”.

وقال سريع ” الحصار لا علاقة له مطلقا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لإخضاعه كما هو حال الهجوم العسكري “.. مضيفا ” أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى”.

وفيما يتعلق بسلاح الجو المسير فأوضح العميد سريع أنه بُني من الصفر وكان تعويضا لليمن بعد تدمير العدوان للقوات الجوية والدفاع الجوي وتمكن من كسر احتكار العدوان للجو.. مؤكدا أن سلاح الجو المسير حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه .

وأشار إلى أن القوات المسلحة لم تتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي فالآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال، كما تعمل القوات المسلحة على زيادة المخزون الاستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.

وأكد العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها .. موضحا أن الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق..

واكد أن العدو عند تنفيذ العمليات المشتركة يتعرض لحالة إرباك ويستنفر كل إمكاناته ويضطر لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة”.