خلال اليوم الأول للعدوان أطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فلم يعول على عامل الإمكانيات المادية وفارق القدرات بين اليمن وتحالف يضم 18 دولة هي الأغنى والأقوى عالمياً.
تحدث قائد الثورة وقتها عن رهان الشعب اليمني على الله وتوكله على الله وأن هذا المسار كفيل بتحقيق النصر لأن الشعب اليمني يستحق ذلك كما قال.
وخلال مسار العدوان ست سنوات كاملة نجد أن هذا الشعب رغم ضعف امكانياته الا ان ارتباطه بالله عز وجل كان كلمة السر في هذه الملحمة التاريخية وهذه الحقيقة التي قد لا يدركها أحد إلا بعد ان يتمعن في مسار ست سنوات من العدوان وفارق الإمكانيات بين الطرفين.
وقد تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كل خطاباته ودون استثناء أن الشعب اليمني يتوكل على الله في هذه المواجهة وأن قضيته قضية عادلة وأن الصمود هو الخيار الوحيد بالنسبة له وأن هذا الشعب يثق بتأييد الله ونصره.
وعلى من يشكك في صحة ما جرى عليه ان يعود الى الخطاب الإعلامي لدول العدوان خلال العام الأول وكيف أصبح خطابها اليوم لدرجة أن صحيفة المانية قالت يوم أمس أن السعودية بدأت الحرب وتعجز اليوم عن وقفها رغم ما قدمته من مبادرات.