اختتم قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عصر امس الاول الخميس كلمته بمناسبة يوم الصمود الوطنيح بعبارة قادمون بالعام السابع بمزيد من الانجازات والنجاحات والانتصارات والصمود والثبات بلا يأس ولا إحباط ولا كلل او ملل، عبارة تلقفها الشعب اليمني بعنفوان وإصرار على النصر وتلقين تحالف العدوان السعوصهيوامريكي الاجرامي الدروس في فن القتال وتمريغ الانوف بالوحل وانزال الهزيمة المدوية وابجديات تحرير الارض وصيانة العرض وحفظ النفس والحق في الحياة وفرض إرادة احترام الشعب اليمني على كل دول العالم المتكبر الذي توهم ان الشعب اليمني صار لقمة صائغة للاطماع الدولية والاقليمية ومرتهن لشذاذ الافاق.
الشعب اليمني خرج اليوم بملايين مملينة لتعزيز صموده وثباته امام غطرسة العدوان الذي يحاول ان يتلون كالحرباء بعدان وجد البأس والشدة والصلابة والاستبسال في شعب الايمان والحكمة خرج في تظاهرات عارمة في العاصمة وعدد من المحافظات الحرة والبعض من المحافظات الحرة مازال برنامج خروجها الشعبي سيتم تنفيذه يوم غداً السبت بحضور مشرف يؤكد على التحدي والصمود والوقوف في وجه العدوان والحصار الجائر.
كنت اعتقد ان كلمة قائد الثورة التعريفية والتفصيلية بجرائم العدوان كافية لان تسمع كل حي صوت الشعب اليمني وتقرب المفاهيم وتوضح الاحداث لكل عاقل داخل دول العدوان وفي صفوف المرتزقة والمنافقين وكذلك المرجفين في الداخل الذين مازالت عقلياتهم الصدأة كما هي منذ بداية العدوان والبعض منهم محسوبون اكاديميون من حملة الشهادات العليا بدرجة أستاذ منافق والذين يشكلون خطرا على طلبة الجامعات في الانخراط بالحرب الناعمة وتضبيط الهمم في التصدي للعدوان بل ان كل هم البعض منهم هو الراتب حتى لوباعوا شرفهم وعرضهم وارضهم ولايظيرهم اذلال انفسهم امام طلبتهم بمواقف مذلة وشكوى مهينة امام طلبتهم الذين يستعطفونهم والوقوف امامهم في قاعات المحاضرات موقف المتباكين على الراتب.
ونحن نودع العام السادس ونستقبل العام السابع نخجل ان يكون في جامعاتنا هذه العينات المريضة التي تتبنى رؤية وروايات العدوان بشأن المرتبات وغيرها من الترهات التي سقطت تترا خلال ايام واعوام الصمود الستة.هناك الكثير من منتسبي الجامعات ونحن منهم نطالب بصرف المرتبات ولكنهم ونحن معهم ندرك حجم المؤامرة منذ نقل البنك ونقف مع الشرفاء والاحرار الاكاديميين ضد العدوان والحصار ونمضغ ونبلع الصبر مع كل لقمة نأكلها وتحملنا المعانات جميعاً كمجتمع ولم نضطر الى بيع مواقفنا لاجل الراتب فلعنة الله على من باع ارضه وعرضه وشرفه للعدوان مقابل الراتب حتى لوكان اكاديميا وبدرجة استاذ منافق.
عام الصمود الوطني السادس كان ومازال كافيا لمن مازال في قلبه مرض ان يتعافى وان لم يشعر بالتعافي فالعام السابع كفيل بان يحترم نفسه ومؤهله الاكاديمي وإن لم يكن فالايام كفيلة باسقاط شهادته العليا الى الوحل مثلما سقط ويتهاوى العدوان وادواته واذياله وخلاياه.
قادمون بالعام السابع دشنته القوات المسلحة اليمنية بعملية اليوم الوطني للصمود بالعمق السعودي باستهداف ارامكوا السعودية في راس تنورة وينبع والدمام وجيزان وعسير ونجران وقاعدة الملك خالد ب ١٨طائرة مسيرة و٨صواريخ مجنحة جديدة تؤكد فيها القوات المسلحة اليمنية ان استمرار العدوان والحصار يعني استمرار الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وارضه ومقدراته وان العام السابع سيكون اكثر نكالا للعدوان وانما تشير اليه العملية في تصاعد اعداد الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة
يؤكد ان المخزون الاستراتيحي للصناعات العسكرية كبير وان ماعرض من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة سوى عينات للعرض مثلما يشير ماعرض في معرض الشهيد القائد جناح القوات البحرية الذي عرض مجموعة من الالغام البحرية الى ان اعداد وتجهيز هذه العينة من الاسلحة تنتظر معركة تحرير الساحل اليمني والجزر والسواحل والتي لن تستخدم في رمال مارب بل في اعماق البحر الاحمر والعربي حتى تحرير المياه الاقليمية من تواجد القراصنة الغزاة فهل يفهم او فهم العدوان السعوصهيوامريكي ذلك ام مازال غبيا مثل غباء ذلك الاكاديمي الذي سقط بمؤهله الاكاديمي بالوحل.
انها ملحمة بطولية يخوضها الشعب اليمني وماالاحصائيات المعلنة من جرائم ارتكبها العدوان خلال ستة اعوام الا شاهدا على حق الشعب اليمني في الدفاع حقه بالحياة الكريمة ندا لاي كائن بشري بالعالم.
مازال الشعب اليمني يذهل العالم بقدراته ويعجز العدوان عن تفادي الظربات الموجعة.
قادمون بالعام السابع سيندهش العالم من صمود وانتصارات الشعب اليمني العزيز. والعاقبة للمتقين وما النصر إلامن عندالله..
_______
هاشم علوي