“خاص”
المحور الاول
-تذكير جار السوء الغادر بالاتفاقيات
المحور الثاني
-بطاقة تعريف للعدوان
المحور الثالث
-جرد حساب لجرائم متوحشة للاحياء والأموات والمكفوفين .
المحور الرابع
-اكبر كذبة بالتاريخ للركن اليماني
المحور الخامس
-لن نطلب الأذن من احد بالتصدي للعدوان المتوحش .
المحور السادس
اين اصبحنا واين أمسىٰ العدوان
المحور السابع
-لا لمقايضة المستحقات بالاتفاقيات السياسية
المحور الثامن
– انصار الله ليس وحدهم بالميدان
المحور التاسع
-تأكيد للثوابت
المحور العاشر
-للأوفياء شكر وللأعداء قادمون ومتقدمون
السيد قائد الثورة عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله وينصره وبمناسبة اليوم الوطني للصمود وطي ست سنوات عدوان والدخول بسنة سابعة عدوان القى خطاب شامل كامل شافي ووافي ولا كلام بعد كلام سيد الفعل قبل القول وبمحاور عشرة.
المحور الاول: تذكير جار السوء الغادر بالاتفاقيات
السيد القائد ذكر السعودية بأن الحالة القائمة بين اليمن وجار السوء كانت وفق اتفاقيات سابقة منها اتفاقية الطائف 1934م، وبحالة سلام ولم يصدر من اليمن ما يبرر للإمارات وغيرها أن تشارك في العدوان الغادر الذي لم يتوقعه الشعب اليمني والذي استهدف الاحياء السكنية وقتل الشعب وهو في منزله منذو اول غارة متوحشة لجار السوء السعودية.
المحور الثاني: بطاقة تعريف للعداون
السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي اوضح بإن إعلان العدوان عبر سعودي من واشنطن كشف هوية منفذ العدوان ومن يقف وراءه، فالسعودي من واشنطن تبنى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه منفذ تحت إشراف أمريكي والإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن، وما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو الإسرائيلي على اليمن، ونتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني والمنفذ للعدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الإماراتي والبقية مستأجرون.
وبالتالي فإن البطاقة التعريفية للعدوان (عدوان تشرف عليه أمريكا ولإسرائيل وبريطانيا دور معين، تنفذه السعودية والإمارات، وتستأجر جيوش وأنظمة وجماعات) والسعودية تحاول في بعض المحطات تقديم بطاقة مختلفة لهذه الحرب على أنها مشاكل واحتراب بين أطراف يمنية.
المحور الثالث: جرد حساب لجرائم متوحشةللاحياء والاموات والمكفوفين
السيد القائد تناول جرائم العدوان المتوحشة التي استهدفت الاموات والمكفوفين والكائنات الحية نبات وحيوان ليتلذذ المجرم وبشكل سادي بمعاناة الانسان اليمني بصفة عامة، بغض النظر عن المنطقة والمذهب. حيث قال السيد القائد: استهان العدو بالمقدسات بعد تدمير1400 مسجد بما فيها من مصلين ومصاحف في مناطق بعيدة عن الاشتباك، واستهداف المدارس والطلاب وما له علاقة بالعملية التعليمية لتعطيل العملية التعليمية، كما استهداف المئات من المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر ومتعمد و كل المؤسسات الخدمية للشعب.
واوضح السيد القائد بان هذه العدوانية والتلذذ بمعاناة الشعب هي كانت بهدف كسر إرادته باستهداف الأسواق لقتل أكبر عدد ممكن من الناس، ولتعطيل حياتهم كما استهدف الصيادين بالقتل أو الاختطاف حتى أصبحت عملية الصيد مغامرة للصيادين، وإن قوى العدوان استهدفت مختلف المصانع سواء مواد البناء كالأسمنت وحتى المواد الغذائية حتى معامل بفك الاطفال.
إضافة لمحطات الوقود لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، واستغرب السيد القائد من إستهداف قوى العدوان لمركز الرصد الزلزالي واسطبلات الخيول والحيوانات بمختلف أنواعها، ومزارع الدجاج ومقابر الاموات والمحاصيل الزراعية والمكفوفين وصالات العزاء والعدوان حول صالات الاعراس الى احزان ومأتم.
وأكد السيد القائد بأن كل هذه الجرائم لا يمكن أن تكون مجرد أخطاء أو تصرفات فردية فقوى العدوان تمتلك كل التقنيات التي تحدد لها الأهداف بوضوح بجواسيس الجو وجواسيس الارض اقمار صناعية وطائرات رصد وخونه على الارض وعلى مدار النهار والليل.
واوضح السيد القائد بأن الغزو البري واحتلال مناطق واسعة من اليمن جريمة تنتهك سيادة البلد إضافة لما تبعها من جرائم في المناطق المحتلة بحق أبناء شعبنا. وتطرق السيد القائد إلى اخطر أشكال الاستهداف وهو سعي تحالف العدوان لتفكيك شعبنا وتقسيمه تحت مختلف العناوين العنصرية والطائفية والمناطقية.
كما بيّن السيد القائد بأن جريمة الحصار الشامل هي من أفظع ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم في استهدافه لشعبنا حيث يعمل العدو عبر الحصار على منع وإعاقة وصول المواد الغذائية إلا بعد تأخير وتحمل غرامات وتكاليف كبيرة وأن تحالف العدوان عمل على منع وصول المواد الطبية إلى اليمن إلا بعد تأخير كبير وبأسعار باهظة، ومنع المرضى من السفر للعلاج إلا في حالات نادرة وبعناء كبير وكذلك يمنع ويعيق تحالف العدوان وصول المشتقات النفطية إلا بعد تأخير كبير وعناء شديد وظروف تسبب معاناة لشعبنا في مختلف المجالات.
واضاف السيد القائد بان هدف المؤامرة على البنك المركزي هو اتخاذ كل التدابير التي تضر بالعملية التجارية وبالعملة الوطنية وكسرها بطبع اوراق نقدية، وتعطيل وصول الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء ومنع صرف رواتب موظفي الدولة وخاصة المدرسين لتصل المعاناة الى الالاف من الآسر اليمنية.
المحور الرابع: اكبر كذبة بالتاريخ للركن اليماني
تناول السيد القائد اكبر كذبة للنظام السعودي وقوله بان الشعب اليمني يستهدف الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينةالمنورة بينما هم من تنازل عن المسجد الاقصى للعدو الصهيوني واضاف السيد القائد: أبناء اليمن هم الأعظم وفاءً في أن يكونوا فداءً لبيت الله الحرام، وأبناء شعبنا بقوا الأوفياء مع المسجد الأقصى الذي باعه الأعراب وقدموه في المساومات السياسية والركن اليماني شهد للشعب اليمني.
المحور الخامس: لن نطلب الأذن من احد بالتصدي للعدوان المتوحش
السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي وأمام هذا العدوان المتوحش قال: نحن في يمن الإيمان لا يمكن أن نستسلم للعدوان، ولهذا كان الصمود والتصدي له عنوان انطلاقة أحرار شعبنا فموقفنا الدفاعي في مواجهة العدوان مشروع بكل الاعتبارات ونمتلك المشروعية القرآنية الإيمانية في موقفنا.
فالتصدي للعدوان واجب ديني وإيماني وأخلاقي و لا نحتاج إذنا من مجلس الأمن ولا من الأمم المتحدة ولا موافقة من الجامعة العبرية ولا إذنًا من الدول الأوروبية ولا من أي طرف في هذه الدنيا، هم الذين هاجمونا وقتلوا الآلاف منا ابتداءً، ونحن لا ننتظر الإذن لنقوم بواجبنا المقدس من أي عاصمة أو سفارة أو مجلس أو من الشرق أو من الغرب نحن ظُلمنا بغير حق، واعتدوا علينا بغير حق، وجاؤوا من أقاصي الأرض لاحتلال بلدنا ولا نبالي بأحد يطلب منا أن نخنع ونستسلم أمام وحشية الأعداء، وتحركنا كشعب يمني من كل المكونات والفئات للتصدي للعدوان.
المحور السادس: اين اصبحنا واين أمسى العدوان
السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي قال: مع الحصار الشديد اتجه أحرار شعبنا إلى مسار التصنيع العسكري من الكلاشنكوف إلى الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وهذا إنجاز استراتيجي و شعبنا تمكن من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم.
وإن آلاف العمليات العسكرية بمختلف الأنواع والتخصصات ينفذها الجيش اليمني بمساندة أبناء الشعب وكان تحركنا المستمر في المجال الاقتصادي والتكافل الاجتماعي والتحرك المعبر عن حيوية الشعب في المظاهرات والقوافل والمجال التوعوي والإعلامي وإن عطاء شعبنا الكبير أول عناوينه قوافل الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى وما يقدمه المرابطون في مختلف الجبهات.
وأوضح السيد القائد إن ثمرة صمود شعبنا أننا جسدنا مبادئنا وقيمنا وحفظنا حريتنا واستقلالنا وكرامتنا وحفظنا للأجيال القادمة مستقبلها ومن ثمار الصمود النكاية الكبيرة في الأعداء وتكبيدهم أكبر الخسائر ومعاناتهم الفشل والإخفاق المتكرر.
المحور السابع: لا لمقايضة المستحقات بأتفاقيات سياسية
السيد القائد قال: جاهزون للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بحقوق المشروعة، حاول الأمريكيون والسعوديون وبعض الدول إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك.
إن وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والأساسية استحقاق إنساني وقانوني لا يمكن أن يكون في مقابل ابتزاز بشروط عسكرية وسياسية، لو قبلنا باستغلال الملفات الإنسانية عسكريا وسياسيا لكانت خيانة لشعبنا، وكان اعتمد العدو على تبرير إعاقته لوصول الحاجات الإنسانية بحصول أي اشتباك ميداني والطريق إلى السلام واضح.
أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وأنهوا احتلالكم لمحافظاتنا، مستعدون للسلام، لكن لا يمكن أن نقايض بحق شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة ولا بحقوقه المشروعة في وصول المشتقات النفطية والحاجات الإنسانية.
المحور الثامن: انصار الله ليس وحدهم بالميدان
أشاد السيد القائد باحرار الشعب اليمني بالتصدي للعدوان، انطلاقا من الواجب الوطني والقومي، وان أنصار الله لهم الدور البارز بالمعركة ولكنهم ليسوا لوحدهم فأحرار هذا الشعب أيضاً يتصدون للعدوان.
المحور التاسع: تأكيد على الثوابت
السيد القائد أكد على الثوابت المبدئية وهي: الصمود هو خيار شعبنا المبدئي والإنساني والأخلاقي والإيماني وأنه خيار مشروع لا نقاش فيه طالما استمر العدوان والحصار فإن شعبنا مستمر في التصدي له بكل إباء وعزم وجد.
توجه السيد القائد لتحالف العدوان بنصيحة الوقف الفوري لـالعدوان والحصار، فست سنوات كافية لإثبات فشلهم وإخفاقهم، حيث بات واضحا أللا أفق لتحالف العدوان إلا المزيد من الفشل والإجرام.
واكد السيد القائد بأن شعبنا متمسك بمواقفه المبدئية الإيمانية تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستنكار العمالة والموالاة للعدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع. وأن حركة موالاة العدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع مدانة لأنها تستهدف كل أبناء المنطقة، وتحاول جعل كيان العدو طرفا في كل قضايا الأمة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن شعبنا متمسك بموقفه المبدأي في التصدي لكل مساعي التفرقة والفتنة بين أبناء الأمة، ونعتبر الأخوة الإسلامية مبدأ دينيا والتزاما إيماني وأن مسارات عمل شعبنا في كل المجالات مستمرة، ويجب أن نسعى لتحويل التحدي إلى فرصة ويجب أن تتظافر الجهود رسميا وشعبيا لتعزيز كل عوامل الصمود والتوجه نحو البناء والتطوير في مختلف المجالات بالتركيز على الإنتاج المحلي والقطاع الزراعي والتصنيع في البلد والعناية بالتكافل الاجتماعي يجب أن تستمر بشكل أكبر وسنسعى إلى تنظيمها بشكل أفضل وندعو للعناية بإخراج الزكاة لأن لها إسهامًا كبيرًا في سد معاناة الفقراء والمحتاجين.
وفي الشأن الداخلي وبكل صراحة ووضوح قال السيد القائد: والله اننا نسعى وبكل جد وإرادة صادقة وبشكل مستمر لتطهير وإصلاح مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه الشعب وهذه المسؤولية كبيرة ومعقدة بسبب آثار النظام السابق.
المحور العاشر
للاوفياء شكر وللاعداء قادمون ومتقدمون، وفي ختام خطاب اليوم الوطني للصمود توجه السيد القائد بالشكر لمن وقفوا الى جانب الشعب اليمني في مظلوميته من دول في مقدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمواقف الإنسانية الإيجابية مثل سلطنة عمان كما توجه بالشكر للذين وقفوا إلى جانبنا من أبناء أمتنا على رأسهم حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله ولكل الذين نصروا شعبنا في مظلوميته.
وكما هو معتاد مع بداية كل سنة عدوان وبالتميز في هذه السنة عن السنوات الماضية وبقبضة يدٍ حاسمة وابتسامة قائد مؤزر بعون القوي العزيز قال السيد القائد:
قادمون في العام السابع من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني، قادمون في العام السابع بلا تراجع ولا يأس ولا إحباط، متقدمون إلى الأمام لإنجازات أكبر وانتصارات أعظم ونجاحات أكثر وثبات أقوى بإذن الله
اليوم الوطني للصمود
__________
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
25مارس 2021م