أكد قائد الثورة أن موقفنا الدفاعي في مواجهة العدوان مشروع بكل الاعتبارات، ونمتلك المشروعية القرآنية الإيمانية في موقفنا، فالتصدي للعدوان واجب ديني وإيماني وأخلاقي، وفي تصدينا للعدوان لا نحتاج إذنا من مجلس الأمن ولا من الأمم المتحدة ولا موافقة من الجامعة العبرية ولا إذنًا من الدول الأوروبية ولا من أي طرف في هذه الدنيا.
كما أكد قائد الثورة: هم الذين هاجمونا وقتلوا الآلاف منا ابتداءً، ونحن لا ننتظر الإذن لنقوم بواجبنا المقدس من أي عاصمة أو سفارة أو مجلس أو من الشرق أو من الغرب، نحن ظُلمنا بغير حق، واعتدوا علينا بغير حق، وجاؤوا من أقاصي الأرض لاحتلال بلدنا، ولا نبالي بأحد يطلب منا أن نخنع ونستسلم أمام وحشية الأعداء، وتحركنا كشعب يمني من كل المكونات والفئات للتصدي للعدوان.
ولفت قائد الثورة الى أن في الميدان قُدمت أروع أمثلة الصمود والاستبسال في التصدي للعدوان، أنه مع الحصار الشديد اتجه أحرار شعبنا إلى مسار التصنيع العسكري من الكلاشنكوف إلى الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة وهذا إنجاز استراتيجي.
وأضاف قائد الثورة أن شعبنا تمكن من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم، آلاف العمليات العسكرية بمختلف الأنواع والتخصصات ينفذها الجيش اليمني بمساندة أبناء الشعب. وأضاف: رأينا التحرك المستمر في المجال الاقتصادي والتكافل الاجتماعي والتحرك المعبر عن حيوية الشعب في المظاهرات والقوافل والمجال التوعوي والإعلامي.