أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة ذكرى اليوم الوطني للصمود أن من أخطر أشكال الاستهداف سعي تحالف العدوان لتفكيك شعبنا وتقسيمه تحت مختلف العناوين العنصرية والطائفية.
وأضاف قائد الثورة أن أبناء اليمن هم الأعظم وفاءً في أن يكونوا فداءً لبيت الله الحرام، وأبناء شعبنا بقوا الأوفياء مع المسجد الأقصى الذي باعه الأعراب وقدموه في المساومات السياسية، وأن تحالف العدوان ومرتزقته يعملون على إثارة النعرات الطائفية والعنصرية والمناطقية للتفريق بين أبناء شعبنا.
وأكد قائد الثورة أن العدو يعمل عبر الحصار على منع وإعاقة وصول المواد الغذائية إلا بعد تأخير وتحمل غرامات وتكاليف كبيرة، تحالف العدوان عمل على منع وصول المواد الطبية إلى اليمن إلا بعد تأخير كبير وبأسعار باهظة، ومنع المرضى من السفر للعلاج إلا في حالات نادرة وبعناء كبير.
وتابع: تحالف العدوان يريد عبر حصاره أن يزيد معاناة شعبنا في مختلف المحافظات، كما أن تحالف العدوان يمنع ويعيق وصول المشتقات النفطية إلا بعد تأخير كبير وعناء شديد وظروف تسبب معاناة لشعبنا في مختلف المجالات، فراحة قوى العدوان أصبحت بمعاناة شعبنا وعذاباته وآلامه، فهل يمكن أن يقال عنهم أنهم يريدون الخير لليمن؟
وأشار قائد الثورة الى المؤامرة على البنك المركزي هدفها اتخاذ كل التدابير التي تضر بالعملية التجارية وبالعملة وتعطيل وصول الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء، وقال: نحن في يمن الإيمان لا يمكن أن نستسلم للعدوان، ولهذا كان الصمود والتصدي له عنوان انطلاقة أحرار شعبنا.