أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان منفذ العدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الاماراتي والبقية مستأجرون. وقال السيد عبد الملك في كلمته بمناسبة يوم الصمود الوطني إن ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل ملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان
وأشار قائد الثورة إلى اعتماد السعودي والإماراتي وبثقة عمياء على التقديرات والتقارير الاستخباراتية الأمريكية الصهيونية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهم يبنون عليها قرارات خاطئة، ولفت إلى أن “الإسرائيلي الأمريكي والبريطاني” لكي يتفادى ثلاثتهم الكلفة والتبعات اختاروا السعودي والإماراتي للتنفيذ.
وأوضح أن إعلان العدوان تم عبر سعودي من واشنطن الذي كشف هوية منفذ العدوان لافتا إلى أن السعودي من واشنطن تبنى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه منفذ تحت إشراف أمريكي.
وأشار قائد الثورة إلى انه لولا الإعلان وتبني العدوان لبقي السؤال “من هو الطرف الذي نفذ العدوان” دون جواب وهذا شاهد على أن شعبنا بريء وأنه المظلوم. وأكد أن الإسرائيلي والبريطاني من يقفا وراء هذا العدوان وكانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن.
وحول التحريض الاسرائيلي أكد السيد عبدالملك : “ما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو الإسرائيلي على اليمن، ونتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني”.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يعبر عن انزعاجه دون أن يتجه للعمل بشكل عدائي.
واكد السيد عبد الملك أن الطموحات المراهقة في لعب دور الوكيل الحصري لأمريكا دفعت بالسعودي والإماراتي لاستبساط المهمة في اليمن وتوقع نجاها بسرعة.
الى ذلك, السيد عبدالملك :” المتورطون في خيانة البلد هم تحت إمرة السعودي ولا يمتلكون أي صلاحيات وهم يقرون بذلك”. وأضاف :” في المحافظات المحتلة فكل من يعمل معهم بمختلف صفاتهم يخضع لأبسط ضابط سعودي كما يجري في مأرب “.