بدأت دول غربية، أعلنت في وقت سابق دعم المبادرة السعودية للسلام في اليمن، تحركات لإطلاق مبادرة سلام جديدة في اليمن ما يشير إلى تراجع دولي في ظل مؤشرات رفض صنعاء.
والتقى وزراء خارجية المانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وفق ما افاد به وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب. وقال راب إن الاجتماع ركز على مناقشة بحث إمكانية اطلاق مبادرة سلام مشتركة في اليمن، والتحديات التي تواجه عملية الحل السياسي هناك.
From pushing for peace in Yemen to preventing Iran from becoming a nuclear power, ?? ?? ?? ?? stand together as force for good.
Today @ABlinken @HeikoMaas @JY_LeDrian & I met in-person for the first time to discuss the challenges and opportunities that lie ahead
— Dominic Raab (@DominicRaab) March 23, 2021
وجاء الاجتماع بعد يومين فقط على اعلان السعودية مـبادرة للحل السياسي تضمنت وقف شامل لإطلاق النار ورفع جزئي للحصار وهو ما رفضته قيادات في صنعاء على راسها رئيس وفد المفاوضات محمد عبدالسلام الذي أشار إلى أنها لم تأتي بجديد ناهيك عن توصيفه للسعودية كطرف في الحرب ومطالبته بضرورة وضع المبـادرة من قبل وسيط إلى جانب تشديده على ضرورة رفع الحصار ووقف الحرب وعدم اخضاع الملف الإنساني للمساومات السياسية والعسكرية.
وكانت بريطانيا قدمت مبادرة عبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اعقبتها الولايات المتحدة بمـبادرة عرضها مبعوثها تيم ليندركينغ في حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف شامل للحرب ورفع الحصار قبل أن تنقلب السعودية بمـبادرة من طرف واحد لا يزال مصيرها غامض في ظل رفض صنعاء.
ومن شان الحراك الجديد خصوصا في حال تم التوصل إلى مبادرة مشتركة الدفع بعملية السلام في اليمن بشكل اكبر من المبادرات الأخيرة التي تهدف كما تراها صنعاء لنسف أي مساعي حقيقة للسلام واطالة امد الحرب.