زعم النظام السعودي تقديم ما أسماه بالمبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، طالباً الطرف اليمني المدافع بالموافقة عليها، متجاهلاً أنه يستطيع وقف العدوان ورفع والحصار بدون أي اشتراطات على المدافعين، كما فعلها بشنه العدوان من واشنطن دور مشاورة أحد، وكان أبرز ردود صنعاء على المبادرة المزعومة مايلي:
رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام:
أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ ست سنوات وتفصل الجانب الانساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية وترفع الحصار فهي غير جادة ولا جديد فيها. وعلى الجانب السعودي أن يعلن إنهاء العدوان ورفع الحصار بشكل كامل، أما طرح أفكار تم نقاشها لأكثر من عام فلا جديد في ذلك
عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري:
ما قدمته السعودية لا يرقى لمستوى مبادرة، وماتسميه السعودية بالمبادرة هي “عناوين عامة مطروحة للنقاش منذ أكثر من عام وقدم تم الخوض في تفاصيلها مع الأمم المتحدة في الإعلان المشترك دون أي تقدم”.
عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي:
لا جديد في المبادرة السعودية، حيث أنها لاتزال تقوم على أساس افتراض خاطئ وهو بأن الحرب داخلية وان دول العدوان ليست طرفا فيها حتى لا يشملها وقف عملياتها العدائية ضد اليمن، هذا فضلا عن أنها تضع اليمن تحت الوصاية الدولية بالاصرار على العودة للعملية السياسية القائمة على المبادرة.
الشيخ حسين حازب: عضو اللجنة الدائمة بحزب المؤتمر الشعبي العام:
ما ينتقص من السيادة، لن تقبل به القيادة. وتضحيات شعبنا لن يكون ثمنها غير الانتصار الكامل والشامل والسيادة والتحرر من أي وصاية، فلا تدوشوا قيادتنا وقائدنا ومن يفاوض باسمنا. قفوا خلفهم وانتبهوا كلا لما يعنيه.
عبدالله سلام الحكيمي: الحزب الوحدوي الشعبي الناصري:
ما اسمي بمبادرة السعودية للسلام لا تعدو كونها مجرد فخ سياسي لاستدراج الاعتراف بها كراعية سلام، تشرعن به احتلالها ووصايتها على بلادنا، بعد ان دمرتها بالحرب وقتلت شعبها وحاصرته واجاعته واحتلت أرضه منذ 2015 ولاتزال، ومنذ متى كانت الذئاب راعية للغنم!
محمد علي الحوثي: عضو المجلس السياسي الأعلى:
كنا منتظرين إعلان إيقاف إطلاق النار وفك الحصار من امريكا والسعودية وقبل ذلك اثبات الجدية في السلام بإدخال السفن المصرح بها إلى ميناء الحديدة وليس ما أسميتموه بالمبادرة. أما بخصوص وقف إطلاق النار كمبدأ مرحب به اذا وافقتم ع التفاصيل المقدمة من الجمهورية اليمنية لرؤية الحل للسلام الشامل.