أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري أن ما قدمته السعودية لا يرقى لمستوى مبادرة، مشيراً إلى أن ما تسميه السعودية بالمبادرة هي “عناوين عامة مطروحة للنقاش منذ أكثر من عام وقدم تم الخوض في تفاصيلها مع الأمم المتحدة في الإعلان المشترك دون أي تقدم”.
وأوضح العجري في تغريدات على حسابه في تويتر أن الميادرة المزعومة تضمنت “ثلاث قضايا هي وقف إطلاق النار وفتح الميناء وفتح مطار صنعاء دون أي تفاصيل أو آليات”، مبيناً أن السعودية لا تمتلك أي جواب لتنفيذ ما تسميه مبادرة.
وبين عضو الوفد الوطني أن “الخلاف سواء في الإعلان المشترك أو بعد السويد كان على الآليات وهي التي كانت تحتاج لمبادرة”.
معتبراً مضمون المبادرة المزعومة “ليس أكثر من دعوة الأطراف اليمنية إلى التفاوض على القضايا التي يتفاوضون عليها منذ إتفاق السويد والإعلان المشترك، أو كما يقال فسر الماء بعد جهد بالماء”.
وأشار إلى أن “الموافقة على فتح مطار صنعاء مطروحة منذ السويد وفي الإعلان المشترك لكنهم بعد إظهار الموافقة يشترطون شروطاً يجعلون الموافقة في حكم الملغية”. مضيفاً بأن السعودية تشترط “الحصول على جواز من عدن، وأن تكون اليمنية هي الناقل الوحيد وهم من يتحكون بها، وإدارة في المطار والتراخيص، وأسماء من يصعد فوق الطائرة ولجهات محددة”.